جفرا نيوز -
خاص
المرحوم حسن أبوعلي، مالك كشك الثقافة العربية، والذي توفاه الله يوم الجمعة الموافق 25 آذار 2022 كتب في دفتره، قصة تشير إلى أن رئيس الوزراء وصفي التل، وسليم الشريف، ناشر صحيفة الجهاد، ومدير الإذاعة الأردنية الأستاذ صلاح أبوزيد، وفي عُرف متبع لديهم، كانوا يتناولون طعام الغداء كل يوم خميس في مطعم جبري شارع الملك حسين وسط البلد، حيث نبقى أنا وفتحي العوض وأحمد العتوم، ننتظرهم في موعد حضورهم للمطعم، من أجل أن نبيع «وصفي» نسخا من صحيفة النهار اللبنانية، والمحسوبة «آنذاك» على القوميين السوريين، وكان ناشر الصحيفة حينها غسان تويني، وثمن النسخة في ذلك الوقت قرشان ونصف القرش، وكان التل يعطي كل واحد منا دينارا، ويطلب من المطعم تقديم الغداء لنا على حسابه.
ويذكر ان ابوعلي يعتبر شخصيّة ثقافية أردنية، ومن مشاهير وسط المدينة وهو مواليد (1944)، ومن أبرز معالم وسط البلد وملتقى للنخب السياسية والثقافية ومنارة لنشر الوعي والثقافة وقد حظي في أكثر من مناسبة بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا لدوره في خدمة الحركة الثقافية في العاصمة «عمان»، باعتباره صاحب أحد أهم معالم وسط البلد، في عمّــان، الأدبية والثقافية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بحيث يعتبره الكثير من العمّانيين، بمثابة وزير للثقافة الشعبيّة في الأردن، حيث اهتمامه المستمر بالكتب، وزيارة نخب سياسية وأدبيّــة لـكشكه، الذي يضّم العـــديد من الكتب الهامّة، وذات ثقل معرفي متين.
*«من كتاب وصفي التل الملف رقم صفر» الكتاب متوفر لدى كشك الثقافة العربية شارع فيصل وسط البلد دخلة البنك العربي
Kreshan35@yahoo.com