جفرا نيوز -
عبر لاعب فريق السلط إبراهيم الجوابرة، عن تفاؤله بشأن تجربته الجديدة مع فريق السلط، خصوصا وأن الفريق يضم حاليا لاعبين على مستوى فني مميز، ويشرف عليه جهاز فني مجتهد بقيادة المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي ديان صالح، وإدارة مميزة لها طموحات في أن يكون الفريق بمراكز متقدمة بعيدة عن معركة النجاة من الهبوط.
وبين الجوابرة أن الموسم الحالي يشهد تقاربا في المستوى الفني بسبب نقطتين جوهريتين تمر بهما الأندية، الأولى عدم جاهزية معظم الفرق في الجانبين الفني والبدني نظرا للسرعة في إقامة الموسم الكروي الحالي، وعدم إعطاء الفرق فرصة مناسبة للتحضيرات من خلال الإعداد المناسب وخوض مباريات ودية تجهيزا للموسم بصورة تعكس الصورة الحقيقة للفرق، والنقطة الثانية، هي أن الفرق الباحثة عن إحراز الألقاب متقاربة من الناحية الفنية وهدفها واضح وهو إرضاء الجماهير التي لا تقبل بغير اللقب، فيما تبحث الفرق الأخرى عن الهروب من المراكز الأربعة الأخيرة التي تهبط بأصحابها إلى الدرجة الأولى، وفقا لمعطيات هذه الأندية وظروفها المالية.
وأكد الجوابرة أن منافسات بطولة درع الاتحاد والتي تنطلق بعد غد، ستساهم في زيادة الانسجام بين لاعبي السلط، وتعد محطة تحضيرية جيدة لاستئناف منافسات الدوري عقب خوض المنتخب الوطني مواجهتين مهمتين أمام المنتخبين الكويتي والفلسطيني في تصفيات كأس العالم 2026.
وأكد الجوابرة، أن الموسم الحالي سيكون صعبا وشاقا على الأندية، في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي تعيشها، وتحتاج إلى وقفة من الإدارات والجماهير وراء الفرق، للمساهمة في توفير عناصر النجاح والاستمرار خلال الموسم، وأضاف: "جولات الأسابيع الأولى من دوري المحترفين جاءت قوية وجميلة وحملت غزارة تهديفية رغم عدم جاهزية الفرق فنيا، وعدم اكتمال صفوفها، وتأخر فترة الإعداد لأكثر من فريق مثل السلط".
وأثنى الجوابرة على الجماهير "السلطية" الداعمة لفريقها خلال المواسم الماضية، من خلال التشجيع المثالي والمؤازرة ورفع معنويات اللاعبين، وقال: "جمهور السلط غني عن التعريف ومنتم لمدينته، أنا من اللاعبين الذين واجهوا فريق السلط في مناسبات عدة، وكنت معجبا بحماسه وانتمائه لفريقه، وأتمنى وجوده مع الفريق في كل المباريات ومختلف الملاعب، فهو روح الفريق وقلبه النابض".
وعرج الجوابرة على الحديث عن المنتخب الوطني قائلا:" الآمال كبيرة وعريضة على المنتخب الذي يضم حاليا جيلا مميزا من اللاعبين في مختلف المراكز، والثقة والأمل بالنشامى لا حدود لهما في تحقيق الإنجاز التاريخي المنتظر بالتأهل للمونديال للمرة الأولى، الظروف مناسبة من مختلف النواحي، والتفاؤل طريق المنظومة الرياضية الأردنية التي تقف خلف الفريق ونجومه".
وبدأ الجوابره رحلته مع النادي الأهلي في سن الرابعة عشرة، وتدرج بفرقه تحت 16 و18 و20 سنة، وأشركه المدرب القدير نهاد صوقار وهو ابن 18 عاما في الفريق الأول، وشارك مع الأهلي في منافسات دوري الدرجة الأولى تحت قيادة المدرب عيسى الترك، وكانت أولى مبارياته الرسمية أمام العربي، وعاش مع "الليث الأبيض" فرحة الصعود مجددا إلى دوري المحترفين في الموسم 2014-2015.
وانتقل الجوابرة لفريق ذات راس في الموسم 2015-2016، ثم لفريق سحاب في الموسم 2016-2017، والجزيرة في الموسم التالي، قبل أن يعود للأهلي في الموسم 2018-2019، علما أنه لعب لنصف موسم مع شباب الأردن في العام 2013، تحت قيادة الروماني فلورين متروك، وشارك الفريق فرحة التتويج بلقب الدوري، كما لعب للمنشية في العام 2014، وساهم في ثباته بين أندية المحترفين، ولعب مع الوحدات في الموسمين 2020-2021 و2021-2022، وخاض تجربة احترافية مع فريق السيب العماني.
وسبق للجوابرة أن تم استدعاؤه للمنتخب في مناسبتين، الأولى في عهد المدير الفني عبدالله أبو زمع، وشارك في مباراتين وديتين أمام عُمان والمغرب، والمرة الثانية تحت قيادة البلجيكي فيتال بوركيلمانز، ضمن التحضيرات للاستحقاقات الآسيوية، حيث شارك في المباراة الودية أمام نيبال في أحد التجمعات التدريبية.