جفرا نيوز -
أظهر تقرير النصف الأول للعام الجاري للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي فيما يتعلق بمحرك الأردن وجهة عالمية "القطاع السياحي"، أن عدد السياح القادمين للمملكة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 2.79 مليون سائح، في حين بلغ الدخل السياحي للفترة ذاتها 2.33 مليار دينار.
وبحسب التقرير، وصل عدد العاملين بالقطاع السياحي حتى الربع الأول من العام الجاري إلى 54 ألف عامل، وبلغ عدد القادمين إلى المملكة عبر الطيران منخفض التكاليف والمنتظم 138 ألف راكب قدموا على متن 993 طائرة، كما بلغت مبيعات التذكرة الموحدة 59 ألف تذكرة.
ووفقا للتقرير، فيما يتعلق بتقدم سير العمل بتطوير المواقع الأثرية والسياحية، بلغت نسبة الإنجاز في مشروع جبل القلعة ضمن جزئية توفير الخدمات السياحية الدامجة في المواقع السياحية 55 بالمئة حتى تاريخه، مشيرا الى أن العمل جار على تدقيق أعمال الدراسات والتصاميم بشكلها النهائي، تمهيدا لطرح عطاء التنفيذ حسب الأصول لموقع جرش الأثري.
وفيما يخص تحسين ربط الأردن مع الدول المستهدفة، بين التقرير أن عدد الركاب القادمين للمملكة عبر شركات الطيران منخفض التكاليف المتعاقد معها، بلغ حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي 123 ألف راكب تقريبا، قدموا على متن 919 طائرة من 18 وجهة مختلفة.
وبالنسبة للطيران المنتظم، بلغ عدد الركاب القادمين من واشنطن إلى عمان على متن طيران يونايتد حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي نحو 15 ألف راكب، وفيما يتعلق بالطيران العارض، تم تسيير رحلة واحدة من سلوفاكيا إلى العقبة خلال حزيران، على متنها 111 راكبا، ويجري العمل على استقطاب رحلات من بلدان أخرى.
وبحسب التقرير، تم الاتفاق مع شركة طيران الجزيرة لتسيير رحلتين أسبوعيا من الكويت إلى العقبة للموسم الشتوي لعام 2024-2025، كما تم الاتفاق مع الخطوط الجوية الأثيوبية لتسيير 7 رحلات أسبوعية من مدينة أديس أبابا إلى عمان، حيث سيتم ربط الأردن مع دول القارة الإفريقية وغيرها من البلدان التي تخدمها الشركة خارج القارة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على التراث وتطويره، أظهر التقرير أنه تم الانتهاء من مشروع صيانة وترميم بيت فلاح الحمد التراثي في السلط، كما تم الانتهاء من توثيق قصر برقع الأثري في الرويشد.
وبين أن العمل جار على صيانة وترميم وتأهيل مواقع أثرية عديدة حول المملكة ومنها الكنيسة البيزنطية وموقع أيلا الإسلامي في العقبة، ودرب الحج المسيحي وموقع ذيبان الأثري وموقع مكاور الأثري في مادبا، وقلعة الشوبك في معان، وسور جرش الأثري.
كما تم الانتهاء من إنشاء مبنى المستودعات لحفظ القطع الأثرية، وتم نقل جميع المقتنيات الأثرية من المبنى الحالي إلى المبنى الجديد (مركز نويجيـس لحفظ المقتنيات الأثرية).
وفيما يتعلق بحماية المواقع الأثرية والسياحية، بين التقرير أنه تم تحديد المواقع الأثرية المؤهلة لتركيب البوابات الإلكترونية، كما تم طرح عطاء توريد وتركيب الكاميرات في المواقع الأثرية التي تم اختيارها، بالإضافة إلى أنه تمت مراجعة الدراسات والمواصفات الخاصة بالبوابات الإلكترونية وتحديثها حسب المتطلبات.
وفيما يخص تطوير البيئة التشريعية، صدر القانون المعدل لقانون السياحة لسنة 2024 في الجريدة الرسمية، متضمنا إنشاء صندوق تنمية وتطوير القطاع السياحي، واستبدال نظام الترخيص بنظام الموافقة على الأنشطة السياحية، وتنظيم المسارات السياحية وتطويرها، حيث تهدف التعديلات إلى تعزيز السياحة المستدامة وحماية الموارد التراثية والطبيعية وتبسيط الإجراءات، وبما يسهم في جذب المزيد من السياح ودعم الاقتصاد المحلي بشكل أكثر كفاءة.
وأظهر التقرير، أنه تم الانتهاء من إعداد ونشر مسودات التشريعات التالية على موقع الوزارة للتشاور وهي: مشروع نظام المواقع السياحية، مشروع نظام المنشآت الفندقية والسياحية، مشروع نظام معدل لنظام جمعية الفنادق الأردنية، مشروع نظام خدمات أدلاء السياح، مشروع نظام معدل لنظام جمعية أدلاء السياح الأردنية، ومشروع نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر الأردنية، ومشروع نظام معدل لنظام جمعية مكاتب وشركات السياحة والسفر الأردنية، ومشروع نظام المطاعم السياحية الأردنية، ومشروع نظام معدل لنظام جمعية المطاعم السياحية الأردنية، ومشروع نظام الحرف والصناعات التقليدية والشعبية والمتاجرة بها، مشروع نظام معدل لنظام الجمعية الأردنية للحرف والصناعات التقليدية والشعبية وتجارها.
وفيما يتعلق بتطوير المنتجات والتجارب، أظهر التقرير أنه تم البدء بتنفيذ مشروع توسعة قرية رم ومشروع إعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى وادي رم، كما تم البدء بمراحل التصميم لكل من مشروع بوابة وادي رم ومشروع تحسين الواجهات.
وفيما يخص مسارات أواسط المدن في الكرك، تم الانتهاء من إعداد دراسات تشمل الخطة التطويرية السياحية الأولية لتفعيل محيط قلعة الكرك والمباني التراثية والفضاءات العامة، أما في السلط تم الانتهاء من الدراسات وإعداد المواصفات لتنفيذ الأعمال المطلوبة في مواقع متعددة (شارع الحمام، شارع الخضر، ساحة المنقلة، ساحة الكياز) وجاري التنسيق مع البلدية لتوقيع اتفاقية تنفيذ المشروع، وفي جرش تم وضع خطة شاملة وتصور لتطوير وسط المدينة وربط الموقع الأثري بالمدينة الحضرية، بالتنسيق والتشارك مع بلدية جرش الكبرى، وإعداد خطة تنفيذية لجميع محاور ومشاريع الخطة.
وضمن مشروع المسارات الثقافية السياحية، بين التقرير أنه تم إطلاق المسار الأول من معان، مسار مدينة معان - رم - الديسة، ويجري التحضير حاليا لإطلاق كل من مسار مكاور، ومسار محافظة جرش، وإحالة عطاء لشركة واحدة من أصل 5 شركات تقدمت لعطاء مشروع تطوير الشاطئ الجنوبي في العقبة، ويجري العمل على الإجراءات اللازمة ليتم المباشرة بالتنفيذ، كما تم تحديث الموقع الإلكتروني لجمعية درب الأردن ورفع كفاءته، وتطوير التطبيق الخاص بالجمعية وزيادة عدد مستخدميه.
وقامت الجمعية بتدريب مقدمي الخدمات في مجالات أمن وسلامة الغذاء ومعايير تقديم الخدمات في محافظة عجلون لأكثر من 20 مزود خدمة، بالإضافة إلى تنفيذ 8 من أصل 12 جولة استكشافية تفقدية مخططة لهذا العام للتأكد من جودة العلامات الترسيمية الموجودة شمالا على الجزء الأول من مسار درب الأردن، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى إعادة ترسيم.
وضمن تطوير المنتجات والتجارب، بين التقرير أن برنامج "أردننا جنة" مستمر في تنشيط السياحة الداخلية وتقديم تجارب ورحلات مدعومة بأسعار تفضيلية، مع توفير النقل المجاني والمرافقين السياحيين، ما يسهم في تحسين الخدمات وزيادة العمالة في المنشآت السياحية المشاركة.
وأظهر التقرير أن البرنامج حقق نموا بنسبة 122 بالمئة في النصف الأول من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، حيث شارك ما يقارب 150 ألف شخص، وتم تسيير 4 آلاف حافلة، واستفاد 130 مكتبا سياحيا و 93 مطعما و 47 فندقا ومخيما من البرنامج.
وفيما يتعلق بدعم المشاريع والاستثمار في القطاع السياحي، أشار التقرير إلى أنه تم تحديد أفضل 20 فرصة استثمارية سياحية متنوعة من فنادق ومخيمات ومرافق ترفيهية وفعاليات من خلال عقد ورشات عمل في 10 محافظات، بالتشارك مع المعنيين من القطاع العام والخاص، كما سيتم نشر الفرص الاستثمارية على موقع انفيست جو بعد اعتمادها.
وفيما يخص إنشاء حاضنة أعمال لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (للمشاريع القائمة والمستحدثة في القطاع السياحي)، بين التقرير أنه تم العمل على النظام الداخلي للحاضنة، بالإضافة لإعداد مسودة إجراءات الحصول على التمويل من الحاضنة والفئات المستهدفة والسقوف الخاصة بالتمويل.
وفيما يتعلق بالتسويق والترويج والفعاليات، تمت استضافة العديد من المؤتمرات النوعية الإقليمية والعالمية في الأردن ومنها المؤتمر الوزاري التعاوني 11 لدول آسيا والمحيط الهادي، بحيث بلغ عدد الحضور نحو 1000 مشارك من دول مختلفة، وإشغال ما لا يقل عن 4 آلاف ليلة فندقية.
كما تم عقد ورشة عمل التعليم الأردني في أبو ظبي، وملتقى التعليم الكردستاني، وإطلاق دليل التعليم في الأردن لتسليط الضوء على جودة التعليم والخدمات التعليمية، واستضافة وفدين من رواندا وكينيا بالتعاون مع وزارة السياحة الرواندية والكينية، بهدف ترويج السياحة الدينية والصحية والتعليمية في الأردن.
وبحسب التقرير، شاركت هيئة تنشيط السياحة الأردنيـة فـي معـارض وفعاليات لتسويق سياحة المغامرة، والعمل مستمر في تنفيذ العديد من الأنشطة الترويجية والتسويقية والحملات التسويقية الإلكترونية في الدول المستهدفة المصدرة للسياح (فرنسا، إيطاليا، المانيا، إسبانيا، المملكة المتحدة، دول مجلس التعاون الخليجي، اليونان، بولندا) مع زيادة التركيز على الأسواق البديلة مثل (الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب شرق آسيا) من خلال جولات استطلاعية لزيادة وعيهم عن التجارب السياحية المميزة التي يتمتع بها الأردن.
وبين التقرير، أنه تمت المشاركة في أهم المعارض السياحية الإقليمية والدولية بمشاركة عدة مؤسسات من القطاع السياحي الأردني، وإطلاق الإصدار الجديد لحملة "المعزب 2" وتنفيذ حملة مكثفة عبر العديد من قنوات الراديو والتلفزة الفضائية في كل من الدول التالية (السعودية، الكويت، قطر، عمان، الإمارات).
وفيما يخص تسويق المعالم الأردنية لتكون مواقع لتصوير الأفلام، تم إدراج وترويج وتحديث المواقع التاريخية والتراثية ضمن مواقع التصوير في كتالوج مواقع التصوير الإلكترونية على موقع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ووضع وتنفيذ خطة مشتركة للترويج مع هيئة تنشيط السياحة.
وأظهر التقرير أنه تم تحديث البرامج التدريبية وتحليل الفجوة بين متطلبات سوق العمل والبرامج التدريبية من خلال إجراء التشاورات مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، واعداد استراتيجية للتدريب واستدامة العاملين في القطاع السياحي للأعوام (2024-2026)، وإعداد خطة تنفيذية للبرنامج التدريبي للعام الحالي، وتحديـد أعـداد المتدربين بواقع 110 متدربين و20 برنامجا تدريبيا و 25 مركزا تدريبيا.
كما تم التوافق مع مؤسسة التدريب المهني على تنفيذ التدريب في معاهد المؤسسة المنتشرة بالمحافظات، وتم توقيع اتفاقية للتدريب بين وزارة السياحة والآثار ومؤسسة التدريب المهني.
وبين التقرير، أنه تم تدريب 11 طالبا وطالبة من الجامعات على صيانة وترميم الفسيفساء وإزالة الكتابات عن العناصر الأثرية وصيانة القطع الأثرية.