جفرا نيوز -
لم يستطع الوافد الجديد لفريق الفيصلي فضل هيكل، إكمال مباراة فريقه أمام معان أول من أمس، على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، في ختام منافسات الأسبوع الأول من دوري المحترفين لكرة القدم، ما أعاد إلى الواجهة الانتقادات التي طالت أرضية الملعب عبر سنوات مضت.
وخسر مدرب الفيصلي أحمد هايل ورقة فنية مهمة، عندما اضطر لاستبدال هيكل الذي كان يخوض مباراته الرسمية الأولى مع "الأزرق" في الوقت بدل الضائع من مجريات الشوط الأول، بسبب تعرضه لإصابة عضلية تسببت بها أرضية الملعب المغطاة بالنجيل الصناعي، والتي تشكل مخاوف لدى اللاعبين، وتسببت في المواسم الماضية في حرمان العديد من اللاعبين من إكمال مشوارهم مع فرقهم.
وتبين بعد تشخيص إصابة هيكل، أنه يعاني من تمزق في الرباط الصليبي الأنسي من الدرجة الثانية، والتواء في الرباط الصليبي الأمامي، وسيخضع لفترة راحة وتأهيل من 6 إلى 8 أسابيع.
ورغم تغيير أرضية الملعب مع بداية الموسم الحالي، ظهرت الشكاوى من سوء الأرضية بعد أول مباراة، خصوصا أن الموسم طويل وصعب،علما بأن اتحاد كرة القدم أصر على إقامة جميع مباريات بطولة الدرع، والذي تبدأ يوم التاسع والعشرين من الشهر الحالي بلقاء الأهلي والسلط، حيث يخوض كل فريق خمس مباريات بالدور الأول من البطولة، على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور نصف النهائي، الذي يلتقي فيه متصدر المجموعة الأولى مع وصيف الثانية، ومتصدر المجموعة الثانية مع وصيف الأولى، ويبلغ عدد المباريات في هذه البطولة 33 مباراة، في وقت يستضيف فيه ملعب الزرقاء عددا كبيرا من مباريات بطولتي دوري المحترفين وكأس الأردن.
ما يزال الملعب تحت نيران قصف اللاعبين والمدربين، الذين عادوا لتكرار الشكوى من الأرضية خلال مباريات دوري المحترفين، وأكد اللاعبون مجددا أن أرضية الملعب المغطاة بالعشب الصناعي المتهالك، باتت تشكل تهديدا لهم ولفرقهم في منافسات دوري المحترفين، وهي أرضية لا تساعد أيضا على تقديم مستويات فنية جيدة، مطالبين بنقل المباريات إلى ملاعب العشب الطبيعي.
ويتذرع اتحاد كرة القدم، بحقيقة أن الفرق تخوض تدريباتها على ملاعب مغطاة بالعشب الصناعي، ما يدفعها لمواصلة استضافة المباريات على على ملعب الأمير محمد، بينما يؤكد المديرون الفنيون للفرق منذ سنوات، على اختلاف التدريبات عن المباريات الرسمية.