جفرا نيوز -
على الرغم من تبقي 4 أيام على انطلاقة منافسات الموسم الكروي الجديد، عبر منافسات دوري المحترفين، إلا أن الأندية ما تزال تنتظر تسديد اتحاد كرة القدم للدفعة الأولى من مستحقاتها من حقوق النقل التلفزيوني، للمساهمة في دفع مصاريف والتزامات الفريق الأول، وتغطية جزء من المبالغ المستحقة للاعبين القدامى والجدد.
وتلقت الأندية خلال الأيام الماضية، أكثر من وعد بصرف الدفعة الأولى المستحقة للأندية، لكن لم يتم تنفيذ ذلك، على أمل أن يقوم الاتحاد اليوم بتحويل المبالغ للأندية، خصوصا في ظل الاتصالات التي جرت بين الجانبين، وحاجة الأندية للمبالغ المالية لتسجيل التعاقدات الجديدة التي أبرمتها خلال الفترة الماضية.
ونجحت بعض من الأندية المحرومة من إبرام التعاقدات خلال الأيام الماضية عقب رفع قيد منع التسجيل محليا ودوليا، لكنها تحتاج لرفد الصناديق ماليا، لتسجيل التعاقدات الجديدة وإجراء تعاقدات إضافية واستقطاب المحترفين وفق السقف المالي الذي حدده الاتحاد بمبلغ 175 ألف دينار، مع إمكانية رفعه بعد تقديم الوثائق المطلوبة حول الدخل الشهري الإضافي للنادي.
كما تترقب أندية المحترفين أيضا، إعلان اتحاد الكرة عن الشركة الراعية للدوري، بعدما أكد الاتحاد رسميا في وقت سابق أنه يعمل على إتمام رعاية إضافية لدوري المحترفين للموسم المقبل 2024-2025، على أن يتم الإعلان عنها قبل انطلاق الموسم في الثامن من شهر آب (أغسطس) الحالي.
وأشار أكثر من رئيس ناد، إلى ترقبهم لقيام الاتحاد بصرف دفعة من المستحقات التي تأخرت عن موعدها، ما تسبب في إرباك عمل الأندية، وبالتالي خلق مصادمات بين الإدارات، اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بسبب مطالبتهم بمستحقاتهم المالية.
وأكد رئيس ناد طلب عدم ذكر اسمه، أن معظم الأندية تعاني من ضائقة مالية تستدعي صرف مستحقاتها بسرعة، لمساعدتها في تسديد مستحقات اللاعبين، خصوصا أن اتحاد الكرة وعد الأندية بصرف دفعة من المستحقات المالية نهاية الشهر الماضي، ولكن لغاية الآن لم تتسلم الأندية تلك الدفعة.
وأضاف: " الأندية تتمنى انتظام صرف دفعاتها المالية، ولا سيما أن جميعها تحتاج لمبالغ مالية تساعدها الوفاء بالتزاماتها، وأن يتم الإعلان عن الجهة الراعية للدوري قبل يوم الخميس المقبل كما وعد اتحاد الكرة، وأن تكون الراعية جيدة من الناحية المالية".
وبين أن لاعبيه الذين تم التعاقد معهم والذين كانوا مع الفريق بالموسم الماضي يطالبون برواتبهم المتأخرة، الأمر الذي يدفعنا للضغط على اتحاد الكرة لصرف مستحقات الأندية، وبالتالي تسديد مستحقات اللاعبين.
وأردف: "الصعوبات المالية تضرب وبقوة الأندية كافة، والضائقة المالية تشكل القاسم المشترك بين جميع أندية المحترفين، وهذا يستدعي وقوف الاتحاد إلى جانب الأندية من خلال صرف دفعة "التلفزيون" بأسرع وقت وقبل بداية الموسم المقبل".