جفرا نيوز -
محمود كريشان
في العشرينيات ومع توافد الناس إلى عمّان من مختلف الجنسيات للاستفادة من الفرص التي توفّرها المدينة، ولبناء مساكن مستقرة لهم ولكي يساهموا في ولادة مدينة عربية ذات تنوع تقبل الجميع.
لقد تميّز الشارع العمّاني في وسط البلد بتنوع فريد من نوعه من الناس وكلهم يرتدون أغطية رأس تعكس أصولهم المختلفة، إذ كنت ترى القلبق الشركسي، والطربوش السوري واللبناني والكوفية الفلسطينية والأردنية، كلها ممزوجة ببعضها في توافق وهذا ما أطلق عليه المعماري رامي الضاهر بـ"مدينة الطواقي".
Kreshan35@yahoo.com