جفرا نيوز -
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أنه قد تم استبعاد 4355 شخصًا أثناء التحضير لدورة الألعاب الأولميبية في باريس لأنهم يمثلون نوعًا من التهديد، وذلك أثناء إجراء عمليات المراقبة التي تنفذها قوات الأمن الفرنسية.
وأوضح الوزير في مقابلة مع قناة (فرانس 2) أنه تم إجراء مليون تحقيق إداري حول أشخاص مشاركين بشكل وثيق أو عن بعد في أولمبياد باريس 2024.
ومن بين هؤلاء المستبعدين البالغ عددهم 4355، هناك 880 شخصًا يشتبه في تورطهم المحتمل في تدخلات أجنبية، بينما يوجد 360 شخصًا كانوا قيد الطرد من فرنسا.
ومن بين هؤلاء أيضًا، هناك 260 شخصًا كانوا مسجلين لدى المخابرات بتهمة التطرف، و186 لكونهم جزءًا من مجموعات يسارية متطرفة، و96 شخصًا ينتمي إلى اليمين المتطرف.
وطالت التحقيقات متطوعين وأفراد أمن ورياضيين ومدربين وصحافيين وحتى سكان المنطقة التي ستحتضن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم الجمعة المقبل بوسط العاصمة الفرنسية.