توجه لإعادة هيكلة برامج الدراسات العليا ومدخلاتها في (الأردنية)

جفرا نيوز - جفرا نيوز - كشفت مسودة الخطة الاستراتيجية للجامعة الاردنية للفترة من العام الدراسي الحالي وحتى العام الدراسي 2017-2018 ، عن توجه الجامعة لإعادة هيكلة برامج الدراسات العليا من حيث التخصصات والمساقات والمجالات الخاصة بها بحيث تصبح هذه البرامج البرامج أكثر فاعلية وتأثيرا في تحقيق اهدافها واعادة النظر بمدخلات برامج الدراسات العليا ومخرجاتها في الجامعة وضبطها. وتضمنت المسودة في محور العملية التعليمية والتعلمية، على بناء منهاج متخصص في مجال فنون العقل بهدف تحفيز الطلبة على التعلم واكتساب مستوى واسعاً ومرتفعاً من هذه الفنون ومهاراتها. ونصت المسودة على تطوير واستخدام نظام متقدم لتعلم المعلومات مبني على الاستفادة بدرجة كبيرة من تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الالكترونية، الى جانب اتخاذ خطوات إجرائية للتطوير الفعال لجودة اعضاء هيئة التدريس واستقطاب الكفاءات والافراد المتحمسين للعمل بالجامعة، ووضع برنامج وخطة للايفاد الخارجي للكفاءات من الطلبة الى جامعات عريقة في التخصصات التي تحتاجها الاقسام في الكليات والمعاهد والمراكز المختلفة في الجامعة. وتضمنت الاستراتيجية على مراجعة نظام الحوافز والترقيات والرواتب بشكل يحافظ على الكفاءات من اعضاء هيئة التدريس في الجامعة ويستقطب المتميزين في تخصصاتهم للعمل فيها. إضافة الى : إنشاء مركز متخصص للاشراف على تعليم الفنون العقلية ومراقبة ومتابعة عملية تنميتها لدى الطلبة في التخصصات المختلفة للبرامج التي تقدمها الجامعة، بحيث توفر دعما للطلبة في مجال اكتساب هذه الفنون العقلية. وأكدت ضرورة تطوير نظام للارشاد الاكاديمي للطلبة بحيث يتوفر لكل طالب مرشد يوجهه في عملية تعلمه ويساعده على التكييف الاكاديمي والشخصي والاجتماعي مع بيئة الجامعة. ونصت على «تحديد نتاجات التعلم التي تسعى البرامج الاكاديمية الى تحقيقها في كافة التخصصات التي تطرحها أقسام وكليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها، بحيث تضمن إمتلاك خريجي هذه البرمج لمنظومة من المهارات والكفايات والمعارف التي تتطلبها الادوار المهنية المتوقع ان يمارسوها بعد تخرجهم. ولفتت الى ضرورة تحديد متطلبات القبول في البرامج الاكاديمية التي تطرحها أقسام الجامعة وكلياتها ومعاهدها ومراكزها، وتبني اليات محددة لضبط جودة العمليات التعليمية والتعلمية فيها. الى جانب: وضع نظام لادارة الكليات والمعاهد والمراكز في الجامعة لتحسين نوعية العملية التربوية وجودتها، بحيث تقوم على اساس المساءلة والتقييم المستمرين. وتعزيز الجانب البحثي ومهاراته في برامج الدراسات العليا وتوفير نظام للاشراف على الرسائل والاطروحات الجامعية بشكل يعزز التقييم المستمر لما تحقق للطالب من مهارات بحثية. ونصت على وضع تعليمات لتبادل الطلبة، يتيح للجامعة استغلال الطلبة المتميزين فيها وفي الجامعات الاخرى لقضاء فصل دراسي في الجامعة ويفتح المجال امام الطلبة المسجلين فيها للذهاب الى البرامج المناظرة للبرامج التي التحقوا بها في جامعات عريقة تتوفر فيها خبرات اكاديمية وبحثية وتكنولوجية متميزة. ودعت الى تحسين وظيفة الجامعة كراعية للبحث للعلمي وناقلة للمعارف والعلوم عن طريق الدخول في شراكات مع مراكز البحوث العالمية والمؤسسات والجامعات العالمية المرموقة. إضافة الى : إغناء الخطط الدراسية بالجوانب العملية والتطبيقية، بحيث يتم إحداث تكامل بين الجانب المهني التدريسي والجانب البحثي لعضو هيئة التدريس واتخاذ خطوات عملية لتحسين بيئة التعلم والتعليم في الجامعة. وحثت على تعزيز الانشطة اللاصفية التي تقدمها كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها إضافة الى تلك البرامج والانشطة الثابتة التي تقدمها عادة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وتطوير مكتبة الجامعة واتاحة الفرصة امام الطلبة واعضاء هيئة التدريس للوصول الى قواعد المعلومات ومصادر التعلم المختلفة، وتطوير موقع الجامعة الالكتروني، بحيث تتاح الفرصة امام كل الطلبة واعضاء هيئة التدريس للتعلم والتواصل مع الجامعة واداراتها. واوصت بإنشاء مركز للقياس والتقييم والاستشارات البحثية لتلبية حاجات الطلبة واعضاء هيئة التدريس وادارة الجامعة. ونوهت الى ضرورة فتح قنوات لعقد مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع جامعات عالمية تتوفر فيها برامج مناظرة لتلك التي توفرها الجامعة من أجل تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والورشات التدريبية المتخصصة. الى جانب: تصميم ورشات عمل تدريبية متخصصة لاعضاء هيئة التدريس لرفع مهاراتهم التدريسية والتخصصية ووضع تعليمات للايفاد الخارجي لبعض اعضاء هيئة التدريس لتجديد مهاراتهم وقدراتهم ومعلوماتهم سواء في دورات ذات مدد زمنية محددة ام القيام بدراسات ما عدا الدكتوراه.