جفرا نيوز -
بدأ المنتخب الوطني لكرة القدم تدريباته اليومية، ضمن معسكره الخارجي الأول في عهد المدير الفني الجديد المغربي جمال سلامي، والذي يقام حاليا في تركيا، في إطار التحضيرات للمشاركة في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، وسيخوض النشامى خلال معسكره 3 تجارب ودية، ستكون الأولى يوم غد أمام فريق من مدينة أنطاليا، فيما ستكون المواجهة الثانية أمام فريق يحتل المرتبة الثامنة بالدوري الأوزبكي، على أن تكون المباراة الختامية في المعسكر مع فريق الخور القطري.
ويرنو الجهاز الفني بقيادة سلامي إلى الوقوف على الحالتين البدنية والفنية للاعبين المحليين واستكمال الخطة التي وضعها سلامي وبدأت من خلال المعسكر التدريبي المحلي والذي يشارك فيه 27 لاعبا هم: نور الدين بني عطية، عبد الله الفاخوري، أحمد جعيدي، يزيد أبو ليلى، إحسان حداد، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، حسام أبو ذهب، مهند أبو طه، سالم العجالين، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، براء مرعي، محمد أبو النادي، محمود شوكت، رجائي عايد، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، وسيم الريالات، عارف الحاج، محمود مرضي، نزار الرشدان، محمد أبو زريق، سيف درويش، محمد أبو رزق "بوجبا"، أنس العوضات، بكر كلبونة، وعلي علوان.
ويدرك سلامي صعوبة أول مواجهتين في مشوار النشامى بالدور الثالث من التصفيات أمام المنتخب الكويتي يوم الخامس من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل على ستاد عمان الدولي، والمنتخب الفلسطيني في العاشر من الشهر نفسه ولم يحدد الملعب حتى الآن، وعليه إيجاد التوليفة المناسبة من اللاعبين المحليين والمحترفين بالخارج والذين سينضمون لتدريبات المنتخب خلال فترة التوقف الدولية، والتي تبدأ قبل 4 أيام فقط من مباراة المنتخب الكويتي، حيث يشكل ذلك تحديا كبيرا أمام سلامي الذي لم يستطع تجميع المنتخب بكامل لاعبيه، وعليه الاستفادة من الأيام المحدودة والتي تشهد حضور اللاعبين كافة، في التدريبات.
ولكن وحسب كلام سلامي في المؤتمر الصحفي الذي قدمه فيه اتحاد الكرة، "إنه يتابع النشامى منذ أشهر طويلة ويعرف إمكانيات نجومه الفنية وقدراتهم"، وينتظر أن يعمل المدرب الذي تولى قيادة "النشامى" نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي، خلفا لمواطنه الحسين عموتة، بعقد يمتد لمدة 3 سنوات، على نهج عموتة والاعتماد على معظم اللاعبين الذين كانوا في التشكيلة الأساسية، ونجحوا في الوصول للمباراة النهائية لبطولة "كأس آسيا قطر" 2023، وتأهلوا إلى نهائيات كأس آسيا 2027 بالسعودية، والدور الثالث من تصفيات كأس العالم.
وأكد سلامي أن المعسكر يهدف إلى التعرف بصورة أكبر على اللاعبين الذين ينشطون في المنتخب، إضافة إلى اللاعبين البدلاء الذين لم يحظوا بفرصة اللعب سابقا، مبينا في حديث سابق: "أن الخصم الوحيد للمنتخب الوطني حاليا هو الوقت، وجميعنا علينا مسؤولية الاجتهاد أكثر من أجل تحقيق حلم التأهل لكأس العالم، ونجاح مشروع المنتخب بعد الإنجازات الماضية، ومجموعتنا في التصفيات المونديالية صعبة ولا نستثني أحدا من المنافسة".
وحسب خطة إعداد المنتخب التي أعدها اتحاد الكرة بالتعاون مع المدير الفني سلامي، وفي ضوء إصرار اتحاد الكرة على أجندته للموسم المقبل، وبداية الموسم في الثامن من آب (أغسطس) المقبل، من خلال دوري المحترفين، سيكون التجمع المقبل للنشامى يوم الرابع والعشرين من شهر آب (أغسطس) المقبل، وقبل أيام من فترة التوقف الدولية المقبلة والتي تستمر من الثاني ولغاية العاشر من أيلول (سبتمبر) المقبل.
وكان المنتخب الوطني، حل في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية، العراق، سلطنة عمان، فلسطين والكويت، على أن يفتتح مشواره في التصفيات بلقاء المنتخب الكويتي في عمان يوم الخامس من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.