جفرا نيوز -
يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم، تحضيراته للمشاركة في منافسات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، من خلال الجرعة التدربيبة الأولى تحت قيادة المدير الفني الجديد المغربي جمال سلامي، والذي اختار قائمة ضمت 27 لاعبا من اللاعبين المحليين للمعسكر الداخلي، والذي يمتد لغاية السابع عشر من الشهر الحالي، وهو موعد المغادرة إلى تركيا لخوض معسكر خارجي وخوض 3 مباريات ودية هناك.
وضمت القائمة كلا من اللاعبين: نور الدين بني عطية، عبد الله الفاخوري، أحمد جعيدي، إحسان حداد، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، حسام أبو الذهب، مهند أبو طه، سالم العجالين، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، براء مرعي، محمد أبو النادي، محمود شوكت، رجائي عايد، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، وسيم الريالات، عارف الحاج، محمود مرضي، محمد أبو زريق "شرارة"، سيف درويش، محمد أبو رزق "بوجبا"، أنس العوضات، بكر كلبونة، نزار الرشدان، يزيد أبو ليلى، وعلي علوان الذي سيشارك في المعسكر المحلي فقط.
ويهدف سلامي من خلال فترة التجمع الأولى إلى معرفة قدرات اللاعبين وإمكانياتهم عن قرب، واختيار اللاعب الذي يستحق التواجد في تشكيلة النشامى، إضافة الى اللاعبين المحترفين بالخارج، والذين يشكلون نصيب الأسد في التشكيلة الأساسية، حيث يتطلع سلامي من خلال معسكر تركيا إلى زرع أفكاره وأسلوبه في أذهان اللاعبين، ورفع المستوى البدني، كما تشتمل الجرعات التدريبية على جوانب فنية وتطبيق بعض الجمل التكتيكية.
وتحدث سلامي في المؤتمر الصحفي عند تقديمه لوسائل الإعلام نهاية الشهر الماضي، أنه سيعمل على تفعيل دور البدلاء ومنحهم فرصا أكبر للمشاركة في الفترة المقبلة، نظرا لأهمية المرحلة وضرورة المداورة بين اللاعبين لتحقيق النتائج والأهداف المقصودة.
وحسب خطة إعداد المنتخب التي أعدها اتحاد الكرة بالتعاون مع المدير الفني سلامي، سيكون التجمع المقبل للنشامى يوم الرابع والعشرين من شهر آب (أغسطس) المقبل، وقبل أيام من فترة التوقف الدولية المقبلة والتي تستمر من الثاني ولغاية العاشر من أيلول (سبتمبر) المقبل، وسيبدأ "النشامى" مشواره في التصفيات يوم الخامس من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، بمواجهة نظيره المنتخب الكويتي بعمان، فيما يخوض مباراته الثانية في العاشر من الشهر ذاته مع شقيقه المنتخب الفلسطيني في رام الله.
وكان منتخب "النشامى"، حل في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات كوريا الجنوبية، العراق، سلطنة عُمان وفلسطين، علما بأن متصدر ووصيف كل مجموعة بعد خوض 10 مباريات يتأهلان بشكل مباشر للمونديال، فيما تخوض المنتخبات أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث تصفيات أخرى لاحقا.
إلى ذلك اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تطبيق تقنية فيديو الحكم المساعد "الفار" في جميع مباريات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، كما سيتم تطبيق التقنية أيضا في المرحلة الرابعة التي ستقام في تشرين الأول (أكتوبر) 2025.
وأكدت مصادر مطلعة أن الاتحاد الآسيوي سيعمل خلال الأيام المقبلة على مخاطبة جميع المنتخبات الـ18 التي ستشارك في المرحلة الثالثة لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتطبيق التقنية، وسيقوم الاتحاد الآسيوي بتعيين مسؤول للمعلومات بالتقنية ستكون مسؤوليته إدارة وتنسيق مشروع "الفار" بالتعاون مع مزود التقنية في كل مباريات التصفيات، كما سيقوم الاتحاد الآسيوي بزيارات تفقدية "إذا لزم الأمر"، للملاعب قبل وقت كاف لضمان تطبيق التقنية بكل نجاح كما جرت العادة.
ولم يتم تطبيق التقنية في جميع جولات التصفيات المزدوجة لأسباب متعددة، كما تم تطبيقها أيضا في المرحلة الثالثة في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، بعد أن غابت عن مباريات المراحل الماضية.
ويعد الاتحاد الآسيوي من أوائل الاتحادات القارية التي أعلنت استخدام التقنية في التصفيات المؤهلة للمونديال المقبل، وتم اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد للمرة الأولى في آسيا من مرحلة ربع نهائي كأس آسيا 2019 في الإمارات، وقام الاتحاد الآسيوي بتطبيق التقنية في جميع مباريات نهائيات أمم آسيا الماضية في قطر وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى في أمم آسيا بجانب تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي، وفي نهاية أيار (مايو) الماضي، أعلن الاتحاد الآسيوي تطبيق التقنية في جميع بطولات الاتحاد للأندية في الموسم المقبل، وأكد في بيان صادر عن الاتحاد، عزمه على الحفاظ على أعلى معايير التحكيم من خلال تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في جميع بطولات الهيكل الجديد لمسابقات الأندية المكون من ثلاثة مستويات، إلى جانب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات للموسم 2024-2025، ويشهد دوري أبطال آسيا للنخبة الذي سيخلف دوري أبطال آسيا، تنافس 24 فريقا، حيث "سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد اعتبارا من مرحلة الدوري (دور المجموعات)، التي تنطلق في شهر أيلول ( سبتمبر) المقبل، كما أعلن الاتحاد أنه سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في "دوري أبطال آسيا اعتبارا من الأدوار الإقصائية"، علما بأن البطولة تضم 32 ناديا، وتنطلق المنافسات خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقطع اتحاد كرة القدم شوطا كبيرا في تأمين تقنية " الفار" في ستاد عمان الدولي، ليكون جاهزا في مباريات النشامى بالدور الثالث من تصفيات كأس العالم، كما أن مشاركة فريق الحسين "بطل دوري المحترفين" والوحدات "بطل كأس الأردن" في دوري أبطال آسيا تحتاج لوجود تقنية الفار، كما تطالب أندية المحترفين بضرورة تأمين التقنية خلال منافسات الموسم المقبل.