جفرا نيوز -
شارع الخضر التراثي الذي يضم في ثناياه قصصاً تروي تاريخ الاجداد الخاص بالتراث المادي وغير المادي يعد من المعالم البارزة في مدينة السلط، وتكمن اهميته لما يحويه من مباني تراثية وكنائس قديمة من الحجر الاصفر القديم ويعتبر وجهة سياحية مهمة عالمية
الا ان الشارع التراثي رغم اهميته الكبيرة يعاني من اهمال وتهميش من قبل وزارة السياحة من حيث عدم تسليط الضوء على معالمه السياحية التراثية او الاهتمام باقامة الفعاليات السياحية لجذب السائح المحلي او الدولي ناهيك عن عدم اجراء صيانة دورية لبلاط الشارع المتهالك في الكثير من اجزائه ما يشكل خطورة على السائح وتطوير الشارع بما يليق بمكانته العالمية.
واكد صاحب مركز «الخضر» سيف الجغبير ان «شارع الخضر يشهد تهميش واضح من قبل الجهات المعنية من حيث التقصير في صيانة البلاط الاصفر المرصوف في الشارع منذ سنوات طويلة والذي يؤدي الى حوادث سقوط للكثير من السواح نتيجة الحفر الموجودة او طبيعة البلاط ناعم الملمس المرصوف عند المنحدرات مؤكدا ان الشارع شهد الكثير من حوادث سقوط السواح نتيجة تهالك البلاط».
واضاف ان الشارع يحتاج من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الى مزيد من الترويج السياحي لاستقطاب السائح الاجنبي او المحلي اسوة بشارع الحمام التراثي.
واوضح ان عدم الاهتمام بالترويج السياحي من قبل وزارة السياحي ساهم في قطع ارزاق العديد من المحلات الموجودة في الشارع التي اضطرت الى الاغلاق نتيجة ضعف الترويج السياحي منذ سنوات بما يليق بمكانة الشارع التراثي مطالبا وزارة السياحة تنشيط الفعاليات الليلية واقامة البازرات لاستقطاب السواح للمكان
اما صاحبات محل نشميات الخضر المعني ببيع المنتجات الحرفية والمنزلية (10 فتيات اقمن مشروعهن الحرفي لتمكينهن اقتصاديا)، فقد اكدن ان مزاجية الادلاء السياحيين في توجيه (المجموعات) السياحية لبعض المحلات دون غيرها نتيجة مصالح شخصية (الاكراميات) يضر بباقي المحلات مطالبات باعطاء السائح الحرية المطلقة في الدخول لاي محل دون تقييد.
وفي الشأن الخاص بالادلاء السياحيين وعدم اعطاء الحرية للسائح ان يختار المحل الذي يريد في شارع الخضر، اوضح رئيس جمعية الادلاء السياحيين هاني المساعدة، ان «البرنامج السياحي وضيق الوقت يلعبان دورا في الحد من اعطاء الوقت للمجموعات السياحية للشراء من أي مكان، مطالبا وزارة السياحة اعتماد قرار بتمديد فترة الوقت الحر للسائح بحيث يصل لنصف ساعة او ساعة ما يسمح في حرية الحركة للسائح للشراء من المحلات خاصة.
وقال ان على وزارة السياحة تحديد سقف العمولة (الاكراميات) للدليل السياحي في كل المحلات ان لم يكن الغااؤها تماما ما يمنع تغول بعض المحلات على محلات اخرى ويسبب نشر الفوضى بالقطاع لضمان تحقيق توزيع عادل لاصحاب المحلات جميعا.
وعن الادلاء السياحيين المحليين، قال ان «الادلاء المحليين لا يقعون تحت مضلة جهة قانونية معينة ما يفقدهم حقهم في العمل»، مؤكدا انه «يجب تأهيل الادلاء بالطرق القانونية والزامهم بالاشتراك تحت مضلة الجهات المختصة ما يسمح بتوفير فرص عمل حقيقة لهم».
ووقعت وزارة السياحة مع بلدية السلط مذكرة تفاهم، لاجراء اعمال صيانة وترميم لـ"شارع الخضر وشارع الحمام وساحة العين» وانارة المسارات السياحية وصيانة البلاط الحجري.
وكانت قامت بالاتصال مع الناطق الاعلامي لوزارة السياحة عدي البطاينة، عدة مرات للاستفسار عن حاجة شارع الخضر للنهوض بالواقع السياحي فية من قبل وزارة السياحة وكان يعد بالاجابة خلال المكالمة الهاتفية لكن دون اعطاء رد عن الاستفسارات.
الرأي - السلط - لينا عربيات