جفرا نيوز -
أثارت وفاة الطفلة أسيل طارق العوامي موجة غضب وحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن سبب موتها الذي تبيّن أنه جاء نتيجة تعذيب زوجة أبيها لها وبعلم الوالد.
في التفاصيل، بيّن التقرير الطبي الشرعي الذي صدر بعد تشريح الجثة أن الطفلة مصابة بكسور ورضوض في كافة أنحاء جسمها من دون استثناء.
وكشف التقرير أنه إلى جانب الكسور هناك كدمات بسبب استخدام معدات حادة، وآثار "كي" في أنحاء الجسم، كما أن الفحص أظهر تعرضها لاختناق أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.
واستقبل مركز طبرق الطبي جثمان الطفلة التي تبلغ 6 سنوات وجرى التحفظ عليه وإبلاغ الجهات المختصة، قبل عرضه على الطب الشرعي.
وأوضحت المصادر أن الجهات الأمنية استدعت والد ووالدة الطفلة وأشقاءها، إضافة إلى زوجة أبيها، واستمعت إلى أقوالهم دون التحفظ على أي منهم، ما أثار غضب الأم وعائلتها.
وبعد أيام، أمر مكتب النائب العام، بحبس المتهمة بقتل الطفلة أسيل طارق المبروك بمدينة طبرق على ذمة القضية تمهيدًا لرفع الدعوى الجنائية ضدها.
وقال مكتب النائب العام إن التحقيقات أثبتت تعرض الطفلة البالغ عمرها 6 سنوات لاعتداء لا يتناسب مع عمرها، تمثَّل في ضربها بأداة صلبة على مواضع من جسمها حتى الموت.
واستندت النيابة في تحقيقها على أقوال شقيقات المجني عليها وعزز الرواية تصور الطبيب الشرعي، الذي أرجع حدوث الوفاة إلى تعرُّض الطفلة لإصابات عنيفة.
(وكالات)
النسخة الكاملة
