النسخة الكاملة

الضحية طبيب والجاني قريب له.. التفاصيل كاملة لـ جريمة قتل “شفا بدران”- صورة

Friday-2024-06-28 01:25 pm
جفرا نيوز -
حالة من الصدمة يعيشها الشارع الأردني بعد مقتل الطبيب محمد رسول علي الغرايبة، طعناً على يد شخصين في العاصمة عمَّان.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، إن بلاغًا ورد يوم أمس الخميس إلى مركز أمن شفا بدران في العاصمة عمَّان، بوجود مشاجرة داخل أحد المنازل، حيث تم التحرك للمكان وتبيّن أنّ المشاجرة بين شقيقين أحدهما حدث لم يبلغ 18 من عمره، وقريب لهما كان في منزلهما.

وأضاف العقيد السرطاوي أنه تم إسعاف ثلاثتهم إلى المستشفى وما لبث قريبهما أنْ فارق الحياة، وما زالت التحقيقات جارية في القضية لإحالتها للقضاء .

ووفق المعلومات؛ " الطبيب الراحل خسر حياته نتيجة تعرضه للطعن خلال المشاجرة بينه وبين أقاربه؛ وتبين فيما بعد بأن المغدور هو الطبيب محمد الغرايبة، والذي حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة اليرموك شمالي البلاد في بداية عام 2023.
 


رسالة يوم التخرج

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة كتبها الطبيب المغدور يوم تخرجه وقال فيها: ﴿ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾، بفضلٍ من الله ومنّةٍ منهُ تعالى أتممتُ اليوم مُتطلبات التخرج والنجاح مِن، كُلية الطبِ البشريّ /جامعة اليرموك بتَخصُص دكتور في الطب.

وأضاف الطبيب المغدور يقول: "فبعد الثناءِ والشكرِ للهِ فمَن لا يَشكُر الناس لا يشكر الله، وليس من على هذِه الدُنيا مَن هو أحقُ بالشُكرِ وجزيلِ الامتنانِ والعرفانِ من الذي خرجت مِن صُلبه والدي الغالي، قدوتي في الحياةِ وتاجٌ أُوشح به رأسي، نورٌ أضاءَ لي حِياتي وأهتدي به في ظُلمات الحياةِ وشدتها، فقد كان القدوة والأب والأخ والصَديق والمُعين بعد الله عز وجل".

وتابع قائلاً: "القلبُ مُحملٌ بروحٍ منهُ مليئةً بالعرفانِ والحُبِ لأُمي وحضنُها ودفئِها ودَعواتِها في دجنِ الليل، لصلواتِها وقيامِها وصبرَها فهي التي أنارت لي الدرّبَ والسبيلَ بدعواتها وبَددت عني وطئة الغُربة بكلِماتها وهوّنت لي مُرّ العيشةِ ووحشتها وثِقَل ما كان بِها وكانَت لي المَلجأَ الأمين، والشُكر موصولٌ لإخوتي ولعائِلتي المُحبة الذين كان وجُودهم بحياتي يكفي من محبةٍ ودعم، والشكرُ لأصدقائي الذين سهِرنا ودَرسنا وعِشنا كالأخوةِ بل وأكثر تحتَ سقفٍ واحد سوياً، فشُكراً لكم فَرداً فرداً فقد كنتم الأخ والصديق في آن اللحظة".

ونعت كلية الطب في جامعة اليرموك الطبيب المغدور، مستذكرة مناقب الطبيب الفقيد.