جفرا نيوز -
باتت الحملة الانتخابية لحزب المحافظين البريطاني بلا رئيس، وذلك بعدما أخذ مديرها إجازة على خلفية ارتباط اسمه وزوجته بتحقيقات تتعلق بفضيحة المراهنة على موعد الانتخابات.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، منها صحيفة "إندبندنت"، أن الحملة الانتخابية لحزب المحافظين البريطاني توني لي أخذ إجازة من عمله، بعد ارتباط اسمه وزوجته بقضية قمار، تمثلت في المراهنة على موعد الانتخابات.
يأتي ذلك، قبل نحو أسبوعين على موعد الانتخابات البريطانية، التي حددها رئيس الوزراء ريشي سوناك سابقا، بشكل مفاجئ.
وأعلن سوناك في 22 مايو/أيار الماضي أن الانتخابات البرلمانية ستُجرى في 4 يوليو/تموز المقبل.
وكان الموعد سرا، وقد تفاجأ الكثيرون، حتى أولئك في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه سوناك، حيث كان من المتوقع إجراء الانتخابات في فصل الخريف.
أخبار ذات صلة
3 استطلاعات تتوقع "هزيمة ساحقة" لحزب سوناك
وقالت "إندبندنت"، الخميس، إن "مدير الحملة الانتخابية لحزب المحافظين حصل على إجازة، بسبب فضيحة مزاعم بأن شخصيات رئيسة استخدمت معلومات داخلية للمراهنة على موعد الانتخابات البريطانية".
وأضافت الصحيفة، أن "لي أخذ إجازة بعد أن اكتُشِف أن زوجته لورا سوندرز تخضع للتحقيق، بسبب مراهنتها على موعد الانتخابات العامة".
ولفتت إلى أن "كلاهما قيد التحقيق الآن من قبل لجنة القمار".
وأردفت الصحيفة، أن "هذا يعني أن الحملة الانتخابية لحزب المحافظين، التي كانت بالفعل على المحك مع تقدم حزب العمال بفارق 20 نقطة، دون مديرها".
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "من غير المعروف متى قام أي فرد بالرهان أو مقدار المال".
ونقلت عن لجنة المقامرة قولها: "نحن لا نؤكد أو ننفي هوية أي فرد مشارك في هذا التحقيق".
وقال متحدث باسم حزب المحافظين: "لقد اتصلت بنا لجنة المقامرة بشأن عدد صغير من الأفراد".
يشار إلى أنه إذا استخدم شخص ما معلومات سرية للحصول على ميزة غير عادلة عند المراهنة، فقد يكون ذلك جريمة جنائية بموجب المادة 42 من قانون المقامرة في بريطانيا.