النسخة الكاملة

قمة أوكرانيا.. فشل في عزل روسيا رغم جهود التحالف الدولي

Friday-2024-06-14 10:53 am
جفرا نيوز -
ينضم زعماء كبرى دول العالم إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة تنطلق غدا لاستكشاف سبل إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن روسيا ليست مدعوة ولن يحقق الحدث هدف كييف المتمثل في عزل موسكو.

ومن المقرر أن تشارك نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 يونيو حزيران في منتجع بورجنشتوك الواقع على قمة جبلية في سويسرا.

ومن المتوقع أن ترسل الهند، التي ساعدت موسكو على تجاوز صدمة العقوبات الاقتصادية، وفدا. ويشارك وزيرا خارجية تركيا والمجر، اللتين تحتفظان بالمثل بعلاقات ودية مع روسيا.

ولكن على الرغم من أشهر من جهود الحشد الأوكرانية المكثفة، فإن بعض الدول الأخرى لن تكون حاضرة، وأبرزها الصين، المستهلك الرئيسي للنفط الروسي والمورد للسلع التي تساعد موسكو في الحفاظ على قاعدتها الصناعية.


وقال زيلينسكي في برلين يوم الثلاثاء "هذا الاجتماع هو بالفعل نتيجة”، معترفا أيضا بالتحدي المتمثل في الحفاظ على الدعم الدولي مع استمرار الحرب، التي دخلت الآن عامها الثالث.

وزار زيلينسكي السعودية يوم الأربعاء لمناقشة الاستعدادات للقمة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت المملكة سترسل ممثلا.

ووصفت روسيا، التي أرسلت عشرات الآلاف من القوات لغزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط 2022، فكرة عقد قمة لم تتم دعوتها إليها بأنها "بلا جدوى”.

وطُرحت فكرة القمة بعد أن قدم زيلينسكي خطة سلام من 10 نقاط في أواخر عام 2022.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.


وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

رويترز
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير