جفرا نيوز -
ساهمت أسباب عديدة في انتصار المنتخب الأردني على نظيره السعودي بنتيجة (2-1)، في لقاء الجولة السادسة من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وأمم آسيا، الذي أقيم يوم أمس الثلاثاء على ملعب الأول بارك في الرياض.
وتصدر منتخب الأردن مجموعته السابعة برصيد 13 نقطة، متقدما بفارق الأهداف عن السعودية وكلاهما تأهل إلى الدور الحاسم.
وكانت المباراة تسير لصالح المنتخب السعودي بعد تقدمه بأول 15 دقيقة عن طريق علي لاجامي لكن المنتخب الأردني رد بهدفين عن طريق علي علوان ونور الروابدة.
شخصية عموتة
بدأ نجوم منتخب الأردن أكثر قدرة على فهم ما هو مطلوب منهم فنيا بكل احترافية، بعد النجاح الباهر لعموتة ورفاقه في الجهاز الفني وترك بصمتهم بوضوح على أداء النشامى.
وتحسنت نتائج منتخب الأردن في الفترة الأخيرة وهذا ناتج عن العمل الواضح والسياسة التي انتهجها عموتة وأفضت إلى زيادة ثقة اللاعبين بأنفسهم وقدرتهم في العودة حتى مع تأخرهم بالنتيجة.
ولم يعد منتخب الأردن كما كان سابقا، من ناحية انهياره التام في حال التأخر بالنتيجة، فهو الآن يستطيع العودة باقتدار في ظل ثقة اللاعبين بأنفسهم وصبرهم وإدارة جهازهم الفني للمباراة بمختلف ظروفها.
ويسجل لعموتة أنه يحسن قراءة منافسيه، ويعرف كيف يقتنص شباكهم في الوقت المناسب، حيث نقل الكرة الأردنية لمكان تكون قادرة من خلاله على تحقيق حلم الشارع الرياضي والوصول إلى كأس العالم.
يزيد يعود من بعيد
يسجل لحارس منتخب الأردن يزيد أبو ليلى، تغلبه على الحالة النفسية الصعبة وخروجه بخلاف مع ناديه الجبلين السعودي.
وتمكن أبو ليلى من الحفاظ على نفسه واجتهد في التدريبات وكان من أهم العوامل التي خلصت مرمى منتخب الأردن من أهداف محققة أمام السعودية وطاجيكستان.
عودة أبو ليلى في فترة قياسية، تعود كذلك إلى مدرب حراس المنتخب الذي منح الثقة لأبو ليلى جليس دكة البدلاء مع ناديه في آخر المباريات حيث فضله على حارس الفيصلي المتألق زميله السابق نور بني عطية الذي قدم أفضل مستوى خلال الموسم الحالي.