الدخل السياحي يتراجع في الأردن!

تراجع بنسبة 2.6% على أساس سنوي

نشر موقع العربية تقريراً يشير إلى تراجع مداخيل السياحة الأردنية بنسبة 2.6 على أساس سنوي، بعدما سجّلت 529 مليون دولار أمريكي خلال إبريل الماضي.

وقد أصدر المركزي الأردني هذه البيانات وأشار إلى أنها تُعد تراجعاً لمداخيل السياحة مقارنة بشهر إبريل من 2023. ونشرت صحيفة الغد الأردنية كامل تقرير المركزي الأردني.

كما أشار التقرير إلى تراجع المداخيل السياحية الأردنية بشكل عام في الأربعة شهور الأولى من 2024 بعدما سجّلت 2.1 مليار دولار أمريكي مما يعني انخفاضاً قدره 4.9%.

يستهدف الأردن الحفاظ حتى على مستويات السياحة مقارنة بالعام الماضي، ولا تتطلع البلاد إلى أي ارتفاع في مستويات مداخيل السياحة نظراً للتوترات التي تمر بها المنطقة.

هذا الاتجاه يأتي مخالفاً بالطبع للاتجاه الذي شهدته البلاد في العام الماضي، فقد شهدت مداخيل السياحة الأردنية ارتفاعاً كبيراً في 2023.

تشير التقارير إلى أن ارتفاع مداخيل القطاع السياحي في البلاد بلغ نحو 27% خلال 2023، وهو ما ترجّم إلى مداخيل قدرها 7.4 مليار دولار أمريكي مع وصول عدد السياح إلى 6.3 مليون سائحاً للبلاد.

الاقتصاد الرقمي الأردني في الواجهة مجدداً

استضافت المملكة الهاشمية الأردنية حدثاً مميزاً من نوعه يتم إقامته للمرة الأولى على المستوى العربي وهو مؤتمر مستقبل الرياضات الرقمية والذي وصلت فعالياته لعدد من المحافظات.

الاهتمام الأردني الذي ظهر مؤخراً بالقطاع الرقمي هو ترجمة لاهتمام الملك عبد الله الثاني بالآثار الاقتصادية المميزة التي يمكن أن تجنيها البلاد من الاستثمار في هذا القطاع.

احتضن المؤتمر عدة مدن أردنية شمالاً أم قيس، وحتى العاصمة عمان مروراً بمدينة البتراء الأثرية ووصولاً لمدينة العقبة جنوب عمان.

حظى المؤتمر بمشاركة عربية ودولية وتم عقد مجموعة من جلسات العمل والورش التعليمية والثقافية عن كيفية صناعة الألعاب الرقمية.

إنفاق الأردنيون على الألعاب الرقمية بلغ 82.5 مليون دولار أمريكي في العام 2023، يتوزع هذا الإنفاق على الألعاب الرقمية التنافسية وألعاب البث المباشر.

تقدّم مواقع كازينو اون لاين في الأردن مجموعة من الألعاب المميزة للاعبين الأردنيين بعضها له جذور ثقافية مثل لعبة بلاك جاك والآخر حديث نسبياً مثل ألعاب سلوتس.

المراهنات عبر الإنترنت على ألعاب الكازينو اون لاين يمكن أن تعتمد بشكل كامل على الحظ مثلما هو الحال في ألعاب سلوتس والروليت.

كما يمكن أن يعتمد أيضاً على مهارة اللاعبين مثلما هو الحال في لعبة البوكر، والتي يتم إقامة عدة مسابقات دولية فيها بجوائز كبرى للاعبين.

تأتي كافة هذه الألعاب عبر مواقع الكازينو التي أصبحت تولي اهتماماً متزايداً باللاعبين العرب مما ساعد في تخصيص التجربة للثقافة العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص.

الإنفاق الأردني على الألعاب من المتوقع أن يشهد ارتفاعاً ليصل إلى 103 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2023 وفق توقعات جمعية إنتاج.

يتوزع هذا الإنفاق ما بين الإعلانات داخل الألعاب وألعاب البث المباشر والألعاب عبر الإنترنت. والشريحة الأكبر من المنفقين على صناعة الألعاب في المملكة من حاملي الجوال، كما هو الحال في المشهد العالمي للألعاب الرقمية.

مليار دولار أمريكي استثمارات بحرينية بالأردن

أصدرت غرفة التجارة بالمملكة الأردنية الهاشمية بأن قيمة الاستثمارات الخارجية لدولة البحرين داخل دولة الأردن بلغ مليار دولار أمريكي.

وقد تنوعت هذه الاستثمارات في عدة قطاعات أبرزها السياحة والتجارة والصناعة وغيرها من القطاعات الأخرى كذلك.

تضع هذه الاستثمارات دولة البحرين في المرتبة الرابعة من حيث الاستثمارات الأجنبية في بورصة عمان، بعدما بلغت قيمتها في نيسان الفائت مليار و200 مليون دولار أمريكي.

ومع ذلك، فقد تلقّى التبادل التجاري بين البلدين ضربة كبيرة بعدما تراجع من 136 مليون دينار أردني عام 2022، إلى 92 مليون دينار أردني في 2023 بتراجع قدره 43.8 مليون دينار أردني.

الصادرات الأردنية للبحرين شهدت ارتفاعاً بعدما سجّلت 45.9 مليون دينار عام 2022، لتصل إلى 47.9 مليون دينار في 2023.

الانخفاض الحاد الذي شهده التبادل التجاري بين البلدين جاء في إيرادات الأردن من البحرين والتي كانت عند 90.1 مليون دينار أردني في 2022، لكنها بلغت 44.3 مليون دينار أردني فقط عام 2023!

وتحاول الأردن تنشيط مداخيل الاقتصاد خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية، حيث وقّعت هي والأردن والإمارات والبحرين 12 اتفاقية خلال العام الماضي في عدد من القطاعات الاقتصادية الهامة مثل القطاع الزراعي وقطاع الدوية والكيماويات والمعادن والسيارات الكهربائية وعدد آخر من القطاعات بقيمة إجمالية قدرها 2 مليار دولار أمريكي.

كما تم الإعلان عن إقامة 9 مشروعات صناعية تكاملية بقيمة استثمارية تتجاوز 2 مليار دولار أمريكي في مجموعة من القطاعات الحيوية تهدف في رفع قيمة الناتج المحلي في البلدان المشاركة بما يتجاوز 1.6 مليار دولار أمريكي بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 13 ألف فرصة عمل سواء كانت مباشر أو غير مباشرة في هذه الاقتصادات.