جفرا نيوز -
أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس استقالته ،الأحد، من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد وقت قصير من هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
لكن رحيله لن يؤثر على سيطرة ائتلاف نتنياهو الذي يضم أحزابا قومية ودينية على الكنيست، حيث يحظى بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120.
ويرأس غانتس، وهو قائد سابق للجيش وشغل أيضا منصب وزير الدفاع، حزب الوحدة الوطنية المنتمي لتيار الوسط والذي يشغل ثمانية مقاعد داخل الكنيست.
ويستحوذ حزب ليكود المحافظ الذي يرأسه نتنياهو على 32 مقعدا في الكنيست، وهو أكبر تكتل بداخله. ووزير الدفاع يوآف جالانت هو أحد أعضاء الحزب، لكن الخلافات دبت بينه وبين نتنياهو وبعض القوميين في الحكومة بسبب استراتيجية الحرب في غزة.
ويشغل حزب الصهيونية الدينية الذي يركز على الاستيطان ويرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريش سبعة مقاعد في الكنيست.
أما حزب القوة اليهودية القومي المتطرف الذي يرأسه وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير فيشغل ستة مقاعد، بينما يستحوذ حزب نوعام على مقعد واحد.
ويشغل الحزبان اليهوديان المتزمتان دينيا شاس ويهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد) 11 وسبعة مقاعد على الترتيب.
المصدر :رويترز