جفرا نيوز -
قال رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز، السبت، إن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني صادق ومستمر وثابت وداعم للقضية الفلسطينية ومواقفه كانت واضحة ويستشرف الأمور المقبلة.
وأضاف الرزاز، "نحن فخورون بما تم انجازه، وقلوبنا تسعد لهذه المناسبة (اليوبيل الفضي)، ولكن قلوبنا تدمى لما يجري في غزة وفي الضفة الغربية ...".
وأكد الرزاز إن موقف الملك في هذا الموضوع صادق ومستمر وثابت لم يغيره وهو مصدر فخر للجميع، والأردن قادر على ثتبيت وضعه ومساعدة الفلسطينيين.
ورأى أن الملك صادق مع نفسه وأسرته وشعبه ومع العالم، وعندما يتحدث باللغة العربية يتحدث باللغة الإنجليزية بنفس المضمون، وعندما يذهب للمدن والأرياف في الاردن يكون نفس المضمون الذي يتحدث فيه في المحافل الدولية.
"ليست هناك لغة مزدوجة إطلاقا، وهذه تعطي جلالة الملك مصداقية عاليو جدا وهو معتدل مع الحق ولا يقبل أنصاف الحلول في المواضيع الأساسية بالنسبة له"، وفق الرزاز.
وقال إن القضية الفلسطينية والثوابت الأردنية واللاءات الأردنية لا يتنازل عنها الملك، وحتى عندما يكون الوضع الاقتصادي في الأردن صعب، وعندما جاءت موضوع صفقة القرن قبل عدة سنوات.
وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أن لدى الأردن ثوابت لم يساوم عليها إطلاقا، والتي تتعلق بالقدس وحقوق الفلسطينيين ودولتهم وحقوق اللاجئين.
صندوق: الملك داعم دائم للقضية الفلسطينية ومواقفه واضحة ويستشرف الأمور المقبلة
وأشار الرزاز إلى تدخل الملك وزيارته إلى رواندا قبل أشهر عندما دار حديث عن استيعاب رواندا لمهجرين من غزة، فذهب الملك واحتفل في صرح عمليات الإبادة الجماعية التي حصلت في رواندا وذكرهم بها، وقال لهم أنتم أصبحتم نموذجا للدول التي تعافت ولا تتدخلوا في هذا الملف.
ولفت إلى أن "مؤامرة التهجير بالفعل تم إفشالها وجلالة الملك من خلال تنسيقه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدول الأخرى والدول الأوروبية فلم يعد هذا الموضوع مقبولا إطلاقا لدى الأوروبيين".
"بصمات واضحة"
في المحيط العربي، قال الرزاز إن للملك بصمات واضحة وأسس واضحة في علاقاته، فالأردن تاريخيا ضد الاقتتال العربي-العربي وضد أي نوع من العدوانية.
وتحدث عن إصرار الملك على ضرورة وجود حلول سياسية في الدول التي حصل بها الربيع العربي كسوريا والعراق، وابتعد دائما عن الشؤون الداخلية لهذه الدول وهذا يعطي الملك المصداقية.
وقال إن الملك وريث الثورة العربية الكبرى ووريث نظرة أن تكون المنطقة العربية موحدة، وهذه الخلفية التاريخية هي التي تجعل الملك مؤمن بهذه الرسالة.