جفرا نيوز -
ساهمت مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا التي أقيمت أخيرا في قطر، والتي حل فيها منتخب النشامى في المركز الثاني، بعد سلسلة عروض وصفت بالرائعة، في إلغاء مشهد "القوات المحمولة" التي كان يؤتى بها إلى المدرجات لتشجيع المنتخب في الكثير من المباريات الرسمية.
و"القوات المحمولة" هو مصطلح يعني إجبار الجمهور على التواجد في المدرجات سواء من المتابعين لكرة القدم أو غير المتابعين، بهدف امتلاء المدرجات كأداء واجب فقط.
إعجاب الجمهور بأداء النشامى وبنجومية لاعبيه، بعد أداء ونتائج كأس آسيا، دفع الجمهور للقتال من أجل شراء التذاكر في مباريات المنتخب التي تلت البطولة الآسيوية، بل أن عشرات آلاف الجماهير فشلوا في الحصول على تذاكر في المباريات التالية.
وأثبتت مباراة المنتخب أمام باكستان والتي أعقبت العودة من كأس آسيا، تغييرا في ثقافة الجمهور الذي أقبل وبحث وتعب للحصول على تذاكر للمباراة رغم تواضع مستوى المنافس باكستان، قبل أن تؤكد مباراة النشامى أمام طاجكستان التي تجري اليوم، تغييرا في الفكر، بدليل التزاحم على شراء التذاكر، بل أن الآلاف ما يزالون يبحثون عن تذاكر حتى اللحظة لحضور المباراة، بعد نفاذ التذاكر المطروحة.
في السابق كان الاتحاد يتعب وهو يبحث عن جمهور لمؤازرة المنتخب، كما كان يعاني في حشد الجمهور، وكان يلجأ في بعض الأحيان إلى القوات المحمولة التي تتمثل في اللجوء إلى مؤسسة معينة تقوم بإرسال موظفيها إلى المدرجات لمؤازرة المنتخب وبالمجان، قبل أن تتغير الصورة بعد كأس أسيا، حيث أصبح الجمهور يقاتل للحصول على تذكرة لمباريات المنتخب، في مشهد إيجابي يحسب لنشامى المنتخب ولاتحاد الكرة الذي أعاد الجماهيرية للمنتخبات.