جفرا نيوز -
قال مدرب حراس مرمى فريق الفيصلي لكرة القدم عامر شفيع، إن جمهور الفيصلي يستحق كل التقدير والإشادة، لدوره الكبير والدائم في تحفيز المدربين واللاعبين، بحثا عن تحقيق الإنجازات، لافتا إلى أن هذا الجمهور يشكل حالة إيجابية في عالم كرة القدم.
وكان شفيع علامة فارقة في فريق الفيصلي، عندما نجح في وضع بصمة واضحة على أداء حراس مرمى الفريق، خاصة الحارس نور بني عطية الذي تحول في عهد شفيع لأفضل حارس مرمى في دوري المحترفين، بفضل تألقه في جميع المباريات بعدما تشرب خبرة شفيع، واستفاد من تدريباته وعمله الذي كان واضحا، ما دفع البعض للمناداة بأن يكون بني عطية الحارس الأول لمرمى المنتخب الوطني أمام طاجكستان.
وقال شفيع: جماهير الفيصلي دائما ما تلعب دورا مهما في تحقيق فريقها للألقاب، وهذا ما لمسته خلال فترة عملي في النادي، حيث كانت الجماهير تحفز اللاعبين والمدربين، وتحرص على التواصل مع جميع منظومة النادي، لبث الروح المعنوية، وتشجيع اللاعبين، وهذا ليس غريبا على جمهور الفيصلي الذي لا يرضى بغير التحليق في سماء البطولات.
وعن بصماته الواضحة في الفيصلي، أشار شفيع إلى أن المثابرة في العمل والجهد الكبير الذي بذله، ساهم في الارتقاء بحراسة المرمى في النادي، لافتا إلى أن هذا التطور أيضا لم يكن ليحدث لولا تعاون حراس المرمى وعشقهم للتقدم والإنجاز، وهو ما أثمر عن نتائج لافتة تحدث بها الجميع.
وعن مشواره مع الفيصلي، بين شفيع الملقب بـ"حوت آسيا"، أن عقده انتهى رسميا مع النادي، بانتظار المرحلة المقبلة لتحديد الخطوة التالية.
وفيما يتعلق بتنظيم مباراة اعتزال، أكد حارس مرمى المنتخب الوطني السابق، أنه لم ينجح حتى الآن في اقناع اتحاد الكرة بتنظيم مباراة اعتزال له، رغم ما قدم من تضحيات للمنتخبات الوطنية، مبديا دهشته من هذا الموقف، ومتمنيا أن تشهد الفترة المقبلة استجابة لمطلبه.
يشار إلى أن إعلاميين عرب، وفي حديث سابق لـ"الغد"، عبروا عن دهشتهم من الأنباء التي تتحدث عن صعوبات يواجهها شفيع في تنظيم مباراة اعتزال، معتبرين أن سمعة وإنجازات هذا الحارس عربيا وآسيويا تؤهله لإقامة مهرجان اعتزال وليس مباراة.