جفرا نيوز -
محرر الشؤون الرياضية
وقف الاتحاد الأردني لكرة القدم ساكنًا أمام تصريحات المدير الفني لـ " النشامى " الحسين عموتة المتكررة حول اقتراب رحيله عن الكتيبة الأردنية لأسباب خاصة، دون الأخذ بعين الاعتبار حساسية المرحلة المقبلة وأهمية تجاوز طاجيكستان وتحقيق الفوز لمواصلة حلم الوصول إلى المونديال.
تصريحات " عموتة " التي تدل على عدم احترافيته وتنصله المتواصل من المسؤولية، شكلت حالة من الجدل في الشارع الرياضي الأردني، الذي يبحث عن إجابات للموقف خاصة مع ورود أخبار باتفاقه مع الوداد المغربي لقيادة الدفة الفني، دون احترام عقده المبرم مع الاتحاد وأهمية المرحلة المقبلة وإمكانية التشويش السلبي على المنتخب.
تصريحات "عموتة" التي جاءت عقب الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني في كأس آسيا بالوصول إلى المشهد الختامي، جميعها ارتكزت على أسباب غير منطقية منذ البداية، إذ تمحورت حول ظروف عائلية تتطلب منه التواجد في المغرب على الرغم من وجوده هناك حال عدم وجود أي نشاطات للنشامى، وأُخرى تتحدث عن حال الكرة الأردنية وعدم تطبيق الاحتراف بصورته الحقيقية وتأخر الأندية عن صرف رواتب لاعبيها.
دور الاتحاد بالرد على "عموتة" كان خجولا للغاية، حيث من المنتظر وما يطالب به المتابعون للشأن الرياضي التعامل مع الملف باحترافية وفرض عقوبات على عموتة حال نص العقد على أي منها، والبحث عن مدرب جديد قادر على التعايش مع الواقع الأردني وقيادة المنتخب لتحقيق المزيد من الإنجازات، لا انتظار القرار النهائي للمدرب الذي حدد مستقبله من خلال التصريحات الصحفية التي كان يجب على "بيت الكرة" أيضًا وضع آلية معينة لها لضمان عدم تسجيل سقطات تؤثر على معنويات اللاعبين والجماهير.
النسخة الكاملة
