جفرا نيوز -
قالت الشرطة إن اثنين على الأقل من حراس أحد السجون الفرنسية قتلا بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة الثلاثاء بعد أن نصب رجال مدججون بالسلاح كمينا لسيارة تابعة للسجن لتحرير أحد النزلاء.
وأضافت الشرطة أنها بدأت عملية مطاردة واسعة النطاق.
ووقع الهجوم المنسق، الذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، حوالي الساعة 0900 بتوقيت جرينتش عند مركز تحصيل لرسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير بشمال فرنسا. وقالت الشرطة إن سجينا، لم تذكر اسمه، والمهاجمين لاذوا بالفرار.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن عملية مطاردة واسعة النطاق قد بدأت.
وكتب على منصة إكس "نستخدم كل الوسائل للإمساك بهؤلاء المجرمين. وبناء على تعليماتي، جرى حشد عدة مئات من أفراد الشرطة والدرك”.
وأظهرت صور منشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي رجلين ملثمين على الأقل يحملان بنادق بالقرب من سيارة دفع رباعي مشتعلة ويبدو أنها اصطدمت بمقدمة سيارة السجن.
وتصاعدت جرائم المخدرات في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وتعد مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار في فرنسا.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن النزيل الهارب يدعى محمد أ. ويبلغ من العمر 30 عاما.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود” القوية في المدينة.
رويترز