جفرا نيوز -
أكد المحامي السابق لدونالد ترامب، مايكل كوهين، أمس، أنه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق، وذلك خلال المحاكمة التي يخضع لها الأخير بتهمة التدليس.
وتُعطّل هذه المحاكمة، التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية خصوصاً أنه يُجبَر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كلّ يوم تقريباً، منذ منتصف أبريل.
وكان كوهين يعدّ من الأكثر إخلاصاً للرئيس السابق، حتى إنه لُقّب بـ«بيتبول» ترامب.
وبعدما استُدعي إلى منصة الشهود، بدا مايكل كوهين (57 عاماً) متوتراً. ورداً على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد كذب وقام بتخويف الناس من قبل، قال الشاهد مرّتين: «نعم».
وأضاف المحامي تحت القسم: «هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام».
وبعدما لوحِق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنه مستعد «لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب» ضده، مشيراً إلى أنه تصرف بناءً على أوامره.
وفي عام 2018، اعترف كوهين بالذنب بتهمة التهرّب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس الأمريكي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهراً في السجن وعاماً ونصف عام قيد الإقامة الجبرية، بعدما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية.
ومن المرجّح أن تثير شهادته توتراً جديداً، لا سيما أن العلاقة تتسم بكراهية شديدة بين ترامب وكوهين.
في هذه الأثناء، جدّد محامو ترامب، الجمعة، استنكارهم لمقاطع فيديو على تطبيق تيك توك يظهر فيها كوهين وهو يرتدي قميصاً يظهر عليه الرئيس السابق واقفاً خلف القضبان.
وطلب القاضي مايكل ميرشان من الشاهد وقف مثل هذه الهجمات، بعدما كان قد منع دونالد ترامب من مهاجمة الشهود أو المحلّفين.