جفرا نيوز -
تحتفل روسيا الخميس 9\5\2024 بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية في ظل تفاقم أزمة العلاقات مع الغرب بسبب تقدم القوات الروسية على القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب.
وسيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تولى رئاسة البلاد بعد ثماني سنوات فقط من انهيار الاتحاد السوفيتي، كلمة خلال عرض يوم النصر الذي يقام في الساحة الحمراء لكن العتاد العسكري المستخدم في العرض سيكون أقل من العروض السابقة التي أُقيمت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
ويصور بوتين الحرب الحالية على أنها جزء من صراع مقدس مع الغرب، ويقول إن الغرب نسي الدور الذي اضطلع به الاتحاد السوفيتي في الحاق الهزيمة بألمانيا النازية فضلا عن التاريخ الذي يشير إلى أن نابليون بونابرت وأدولف هتلر لم يتمكنا من هزيمة روسيا.
وقال بوتين أثناء أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة يوم الثلاثاء "أريد أن أنحني لأبطالنا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة (غزو أوكرانيا)، ولجميع الأشخاص الذين يقاتلون من أجل الوطن”.
وفقد الاتحاد السوفيتي 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية من بينهم ملايين في أوكرانيا لكنه دفع القوات النازية في نهاية المطاف إلى التراجع إلى برلين حيث انتحر هتلر. ورُفعت راية النصر السوفيتية الحمراء فوق مبنى البرلمان المعروف باسم الرايخستاج في عام 1945.
واستسلمت ألمانيا النازية في تمام الساعة 11:01 مساء بتوقيت برلين في الثامن من مايو أيار عام 1945، وتحتفي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بهذا الحدث ويطلقون عليه اسم "يوم النصر في أوروبا” لكن موسكو تحتفل بالحدث في التاسع من مايو أيار بسبب الفارق الزمني، وأصبح "يوم النصر” بالنسبة للاتحاد السوفيتي فيما يطلق عليه الروس "الحرب الوطنية العظمى” في الفترة من 1941 إلى 1945.
وأُقيمت عروض عسكرية في المدن الكبرى عبر 11 منطقة زمنية في روسيا، ويبدأ العرض العسكري في موسكو الساعة 0700 بتوقيت جرينتش.
وسيحضر العرض زعماء دول روسيا البيضاء وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان واوزبكستان وكوبا ولاوس وغينيا بيساو.
المصدر :رويترز