النسخة الكاملة

منتدون يؤكدون أهمية احترام أخلاقيات العمل الصحفي

الأربعاء-2024-05-08 10:12 pm
جفرا نيوز -
أكد منتدون في جامعة اليرموك أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية الأردنية في نقل وتوثيق الحقائق، وخدمة القضايا المحلية والعربية، وتشكيل رأي عام إيجابي نحوها، مشيرين إلى ضرورة احترام العالم للمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق وحرية الصحافة والإعلام، وإتاحة المجال أمام المؤسسات الإعلامية للقيام بواجبها بنزاهة وحيادية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها كلية الإعلام وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة حول "أخلاقيات العمل الصحفي"، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف في الثالث من أيار من كل عام، وشارك فيها عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، وعدد من أوائل خريجي قسم الصحافة (كلية الإعلام حاليا)، اللواء المتقاعد الدكتور أحمد العياصرة، ومستشار الهيئة الملكية للأفلام، مدير التوجيه المعنوي الأسبق العميد المتقاعد مخلص المفلح، والمدير السابق لإذاعة إربد الكبرى الدكتور بشار القبلان، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال القاضي إن اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام لم يكن مدعاة للاحتفال في ظل العدوان على قطاع غزة، وما رافقه من عمليات تضييق على الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من توثيق الحقائق ونقلها للعالم الخارجي.
وأشار إلى أهمية احترام الدول والمنظمات المواثيق الدولية المتعلقة بحرية وحقوق الصحافة، وعدم التعامل بازدواجية مع أي من القضايا الإعلامية وتحديدا المتعلقة بالشأن الإنساني، مشيدا بمهنية وسائل الإعلام الأردنية وجهودها الدائمة في خدمة القضايا الإنسانية، ودعم الموقف الوطني الأردني المشرف منها.
بدوره، قال العياصرة إن وسائل الإعلام الأردنية كانت أبرز من نقل الحقائق المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، لافتا أن الأردن قدم، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مواقف مشرفة في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، كما شارك جلالته في عمليات الإنزال الجوي الأردني لتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية لأبناء قطاع غزة، إلا أن هذه المواقف المشرفة.
وأشار إلى ضرورة احترام العالم لمواثيق وأخلاقيات الصحافة كحق الحصول على المعلومة، والحفاظ على الحيادية والنزاهة، وغيرها من الأخلاقيات التي تنادي بها الدول، وعدم التعامل بمعايير مزدوجة، وتغليف المصالح الشخصية بطابع إنساني.
بدوره، شدد المفلح على أهمية الحفاظ على مهنية العمل الصحفي والإعلامي، وترسيخ كافة الحقوق والأخلاقيات الإعلامية التي نادت بها القوانين والمواثيق الدولية ذات العلاقة، وضرورة الحفاظ على مهنة الصحافة كمهنة إنسانية قائمة على تحقيق المصالح العامة بعيدا عن المصالح أو المنافع الشخصية.
ودعا المفلح إلى محارية الإشاعة والشائعة، وتجنب نقلهما ونشرهما أو تداولهما بأي شكل كان، نظرا لتأثيرهما السلبي على استقرار المجتمع.
فيما تحدث القبلان حول أهمية وجود حرية إعلامية تتيح لوسائل الإعلام القيام بواجبها في خدمة مجتمعها ووطنها، وفي الوقت ذاته وجود حرية إعلامية تنطلق من الرقابة الذاتية للصحفي والإعلامي، وتحدد الهدف من بث الرسالة الإعلامية.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير