جفرا نيوز -
قرر نادي برشلونة طرح 90% من الأماكن المخصصة لكبار الشخصيات في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الجديد للبيع، ويأمل أن يحقق -من خلال سلسلة من اتفاقيات الرعاية الجديدة- حوالي 120 مليون يورو كدخل سنوي.
ويعمل برشلونة مع شركة (Legends)، وهي شركة دولية ذات خبرة في المبيعات الخاصة بكبار الشخصيات (Premium)، بهدف تعظيم موارد الكيان الكتالوني، للترويج للتصميم الجديد لملعب النادي.
برشلونة يعرض جزءًا من مدرجات كامب نو للبيع
ويوجد إجمالي 20 جناحًا و96 مقصورة، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف المعروض الحالي، وأفاد النادي أنه تم تسوقيها بالكامل، رغم أن هذه العقود طويلة الأمد تتراوح بين ثمانية وعشرة أعوام.
برشلونة يُقدم على خطوة تسويقية هامة
وإجمالا، يضم ملعب برشلونة الجديد، الذي سيتم تشغيله بنسبة 60% قبل نهاية عام 2024، 9400 مقعدًا ومساحة متاحة للمشجعين.
ويشمل الطرح الأخير الذي سيتم تقديمه تحت مسمى بـ"Loge Seats"، الموجود في دائرة كبار الشخصيات الـ (VIP) بالمدرجين الأول والثاني لملعب "سبوتيفاي كانب نو"، 144 مقعدًا تتمتع بأفضل إطلالة على الملعب وإمكانية الوصول إلى غرفة كبار الشخصيات، وفقا لما أعلنه النادي الكتالوني، ويتراوح سعرها بين 45 ألفا و87 ألف يورو للموسم الواحد حسب موقعها.
ولتقديم أفضل تجربة للمهتمين، أنشأ برشلونة منصة كأداة تجارية للمساعدة في التعريف بمشروع إسباي برسا وتسويقه؛ وهي عبارة عن مكتب تجاري جديد، ستبلغ مساحته حوالي ألف متر مربع، وسيتم تزويده بأدوات الواقع الافتراضي وأنشطة تفاعلية وصور ثلاثية الأبعاد (هولوغرام)، وتكنولوجيا متقدمة للتعرف على عروض الضيافة (hospitality) الخاصة بالملعب الجديد.
وفكرة إسباي برسا تم طرحها والموافقة عليها سابقًا عام 2014، لكن التنفيذ اقتصر طوال هذه الفترة على 5% فقط من المشروع، بميزانية تقدر بـنحو 145 مليون يورو.
وستتم زيادة السعة داخل ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بنحو 11 ألف مقعد، حيث ستصل السعة الإجمالية لملعب النادي الكتالوني إلى 110 آلاف متفرج، كما سيتم تجديد المناطق المحيطة بالملعب، متضمنة متجر النادي والمتحف.
ومن المفترض أن يصبح "إسباي برسا" أهم وأكبر مشروع رياضي في أوروبا بعد الانتهاء منه، ويستهدف تطوير ملعب "كامب نو" وتطوير قاعة ألعاب الصالات التابعة للنادي، إلى جانب تطوير ملعب "يوهان كرويف" الملعب البديل لنادي برشلونة، بالإضافة إلى تطوير منشأة "كامبوس برسا".
يُذكر أنّ برشلونة عانى من أزمة مالية خانقة بالأعوام القليلة الماضية، وقد اضطر رئيس النادي الحالي، خوان لابورتا، إلى تفعيل بعض الرافعات الاقتصادية، مع انتهاج درب اقتصادي "متقشف" من أجل استعادة التوازن المالي للنادي الكتالوني.
النسخة الكاملة
