جفرا نيوز -
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة إن محققي المنظمة الذين ينظرون في ادعاءات إسرائيلية بأن 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" أغلقوا التحقيق في إحدى الحالات لعدم تقديم إسرائيل أدلة فضلا عن تعليق التحقيق في ثلاث أخرى.
وقال إنه تقرر تعليق القضايا الثلاث "لأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية لمكتب خدمات الرقابة الداخلية من أجل المضي قدما في التحقيق" مشيرا إلى أن التحقيق مستمر في الحالات الثمانية.
وبشأن القضية المغلقة، قال دوجاريك "لم تقدم إسرائيل أي دليل لدعم الادعاءات ضد الموظف" مضيفا أن الأمم المتحدة "تدرس الإجراءات الإدارية التصحيحية التي يتعين اتخاذها في قضية ذلك الشخص".
وتقدم الأونروا خدمات تعليمية وصحية فضلا عن مساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوكالة بأنها "العمود الفقري لجميع (جهود) الاستجابة الإنسانية في غزة" وتعهد بالتحرك فورا بمجرد تلقي أي معلومات جديدة من إسرائيل تتعلق "باختراق لحماس" بين موظفي الوكالة.
وكشف عن الاتهامات لأول مرة في يناير/كانون الثاني عندما أعلنت الأونروا، التي توظف قرابة 13 ألف شخص في غزة، فصل بعض الموظفين وأنها تلقت إخطارا من إسرائيل.