جفرا نيوز -
تعليق وتصوير: محمود كريشان
سياح أجانب يتوقفون مطولا وهم ينظرون بإعجاب إلى صور جلالة الملك عبدالله الثاني بين أطياف شعبه.. يتأملون كيف الناس هنا، يعلقون صور "الملك" في صدر متاجرهم ومحالهم وبيوتهم، دون أن يطلب منهم أي كان ذلك.. لعله الفعل الصادق والنابع من محبة الأردنيين لملكهم.. وهذا ما أعرب عنه السائح الأميركي يوني فارمن، الذي يزور الأردن لأول مرة، وقد وصف حالة الأمان والأمن التي لمسها وسهولة التحرك داخل مدن المملكة والمناطق السياحية الأخرى، بأنها أمر مشجع على تكرار زيارة الأردن مرات عديدة، مشيرا إلى أنه شديد الإعجاب بشخصية الملك عبدالله الثاني، الذي عمل ويعمل على تقدم المملكة وزيادة التطور فيها، مما جعل الشعب الأردني يحب هذا الملك، الذي يعتبر من الشخصيات العالمية المحترمة والمؤثرة في سياسات العالم.
فيما قالت "كيلتن"، إن حالة الأمن التي يعيشها الأردن، مؤشر مهم على تشجيع السياحة ويعطي الزائر الإحساس بالتجوال وإختيار البرامج براحة تامة، في مختلف مناطق المملكة، معتبرة ان السر في حب الشعب الأردني للملك عبدالله الثاني، هو ما قدمه للشعب الأردني، بان جعل البلد أكثر حضارة وتقدماً، رغم الصعوبات التي مرت بها المملكة، إضافة إلى مواقفة الإنسانية تجاة شعوب ودول العالم ومساعدته لها، كذلك تواضع الملك، ورؤيته الثاقبة ونبله، تزامنا مع الرقي والنهضة والتطور الكبير الذي يعيشه الاردن، وقبل ذلك الإستقرار الكامل والأمن الذي ينعم به في محيط ملتهب مليء بالإضطرابات..
إذا هذا هو الأردن.. على عهده، سيبقى يرحب بضيوفه على وقع الغناء القشيب: يا هلا بالضيف.. ضيف الله..
kreshan35@yahoo.com