النسخة الكاملة

أليكس المسلوخي.. موهبة أردنية في إنجلترا تحلم بالعالمية

الثلاثاء-2024-04-23 10:37 am
جفرا نيوز -
يلفت الموهبة الكروية ألكساندر غسان المسلوخي، المولود لأم إنجليزية وأب أردني، في مسابقات الفئات العمرية للمناطق في إنجلترا، الأنظار وهو الذي يداعب الكرة، بحثا عن طريق تقوده لعالم النجومية.

وبدأ المسلوخي يدور في دائرة طموحاته وهو ابن الأربع سنوات في إحدى أكاديميات الكرة في قطر، ووجد تحفيزا من مدربيه، إلى أن حط رحاله في إنجلترا، متنقلا بين أندية عدة للدرجات الدنيا، حتى وصل فيه المطاف للاستقرار في منطقة وركينجتون، وتنقل بين أندية عدة، للفئات السنية فيها. ولا سيما سالتا بيك، حيث لعب لسنوات عدة، في  وركينجتون ريد ، ويلعب حاليا لفريق نادي كوكورموث، حيث يجتهد للفت أنظار الكشافة أملا في اللعب في أقوى الأندية الإنجليزية.

ويقول والده غسان المسلوخي: "لاحظت شغف ابني ألكساندر والملقب بـ "أليكس" بالكرة منذ الصغر، وخلال إقامتي في قطر مما دفعني إلى صقل موهبته، وتفريغ طاقته صغيرا في إحدى الأكاديميات الكروية بالدوحة، ووجد الإطراء والاهتمام من المدربين، والذين كانوا يطالبونني بتحفيزه باعتباره مشروع نجم، ودفعتني ظروف عملي للسفر وعائلتي إلى إنجلترا، وأقمنا في منطقة وركينجتون، وبقيت الكرة تنام في أحلامه، حتى خاض أكثر من اختبار في أندية المنطقة التي تهتم بصقل المواهب الكروية". 

وتابع: "وجدت الموهبة والشغف لدى أليكس، خاصة عند متابعة تدريباته ومباريات فريقه، وأجد الإعجاب والتصفيق من المدربين وأقرانه، وجدت تعلقا كبيرا من أليكس بالكرة، والذي يلعب في مركز الوسط وصناعة الألعاب، إلى جانب متابعته لمباريات الدوري الإنجليزي، حيث تعلق في بادئ الأمر بفريق مانشتر يونايتد، إلا أن النجم المصري محمد صلاح سلب عقله وتفكيره، ليصبح من أكثر المشجعين لفريق ليفربول في الوقت الحالي".

من جانبه، يرى أليكس ابن 15 ربيعا حاليا، أنه يجتهد في التدريبات والمباريات، مؤمنا أن "لكل مجتهد نصيب"، قال:  "لدي حلم لا أتخلى عنه، وأبذل قصارى جهدي بتدريبات فريقي، لأكون ضمن خيارات المدرب، وفي المباريات أعمل لتقديم أفضل ما لدي، وأعمل وزملائي من أجل الفريق وتحقيق الانتصارات والإنجازات لنادي كوكورموث، الذي أجد فيه الراحة النفسية، والاهتمام والتحفيز من المدربين، والتشجيع من أبناء المنطقة".

وأضاف: "لدي أهداف أبحث عن تحقيقها من مرحلة إلى أخرى، وأريد أن أصل إلى إقناع الكشافين الذين بتابعون مباريات الفئات العمرية في إنجلترا، لتكون البوابة التي أدخل منها إلى أحد الأندية الكبيرة، وعيناي على احتراف الكرة في أفضل الأندية الإنجليزية، وأجد في نجم المنتخب المصري وليفربول محمد صلاح قدوتي، ونجم المنتخب الوطني ومونبليه الفرنسي موسى التعمري محفزي، ونيمار البرازيلي نجم الهلال السعودي حاليا، ملهمي وسالب عقلي في مهاراته وإمكاناته".

وزاد :" تابعت بفخر مباريات "النشامى" في كأس آسيا 2023، وظفره بفضية تاريخية، وعشت وعائلتي سهرات أردنية لا تنسى في إنجلترا، تشجعيا للمنتخب الوطني الأردني، وبالتأكيد أحلم بأن أحظى بفرصة تمثيل المنتخبات الوطنية، وتواق لخدمة الكرة الأردنية والمشاركة في إنجازاتها في طريق الوصول إلى العالمية،  وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع في إنجلترا".