النسخة الكاملة

" الأولمبي" يتمسك بالفرصة الأخيرة أمام إندونيسيا

الأحد-2024-04-21 10:27 am
جفرا نيوز -
يسعى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى تحقيق الانتصار في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، عندما يواجه  نظيره الإندونيسي الساعة السادسة والنصف  مساء اليوم  على ستاد عبد الله بن خليفة بالدحيل، وفي نفس التوقيت ستكون مواجهة قطر وأستراليا على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار منافسات المجموعة الأولى.

ويدخل منتخبنا الأولمبي مواجهة منتخب إندونيسيا للعب على فرصة أخيرة  وواحدة وهي الفوز الذي سيبقي على آماله ببلوغ الدور القادم، حيث أكد المدير الفني عبد الله أبو زمع في جميع أحاديثه بعد صدمة الخسارة أمام قطر، بأنه يمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين تغلفهم الروح المعنوية العالية والتي ستكون المفتاح للخروج من موقعة إندونيسيا (مفاجأة البطولة) حتى اللحظة، بحثا عن الدور الثاني.

وبدت طريقة المنتخب الأولمبي أكثر وضوحا من خلال المباراتين السابقتين، وعليه من المتوقع الاعتماد على حارس المرمى أحمد الجعيدي وأمامه كل من: عرفات الحاج ودانيل عفانة وفيصل أبو شنب وعامر جاموس في خط الدفاع، فيما يشهد خط الوسط تنافسا شديدا بين وسيم ريالات وعون المحارمة ومحمد أبو النادي مع عودة متوقعة  للأخير من الإصابة. 

على أن تكون خيارات ثلاثي خط الوسط المتقدم مع رأس الحربة محصورة بين خمسة لاعبين، سيختار المدرب منهم أربعة وهم: سيف درويش، وعارف الحاج ومهند أبو طه وبكر كلبونة ورزق بني هاني (حسب الجاهزية).

ويتوقع أن يبادر المنتخب بالهجوم في وقت مبكر، لأنه المعني بالتسجيل وتحقيق الفوز بشكل أكبر من المنافس الإندونيسي الذي يلعب بفرصتين، والذي ربما يكون عاملا عكسيا، والواجبات الهجومية ستكون واضحة المعالم وخاصة للظهيرين للاختراق، وخلخة دفاع إندونيسيا المنظم جدا واستثمار قوة مهاجمينا بالألعاب الهوائية مع منح لاعبي خط الوسط مزيد من الواجبات الهجومية كما شاهدنا بالشوط الثاني أمام منتخب قطر. 

وتحتل إندونيسيا المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث  نقاط وهي الوحيدة التي تمتلك مصيرها بيدها حيث يكفيها التعادل أمام منتخبنا للتأهل دون النظر لنتيجة مباراة أستراليا وقطر.

المنتخب الأولمبي، يحتل المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة، سيكون مطالبا بالفوز أولا للوصول للنقطة الرابعة شريطة عدم فوز أستراليا على قطر، وفي حال فوزها ألا تكون نتيجة الفوز أكبر من فوز الأردن على إندونيسيا. 

 المنتخب الأسترالي، متذيل  المجموعة بنقطة واحدة، تبدو الفرصة الأقل على الورق حيث سيكون مطالبا أولا بالفوز على قطر للوصول إلى النقطة الرابعة مقابل خسارة إندونيسيا أمام منتخبنا، وإن حدث هذا يتساوى مع منتخبنا بأربع نقاط، ليتم الاحتكام إلى فارق الأهداف بعدما كان المنتخبان تعادلا في المواجهات، وبالتالي ستكون أستراليا تحت ضغط  الفوز على منتخب قطر بنتيجة أكبر من نتيجة فوز منتخبنا على إندونيسيا، فيما ضمن منتخب قطر التأهل. 



 أبو زمع واثق بلاعبيه

أبدى مدرب المنتخب عبدالله  أبو زمع ثقته بقدرات اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب وتجاوز المنتخب الإندونيسي رغم صعوبة المهمة أمام منافس ظهر بصورة لافتة، خصوصا في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي.

وقال أبو زمع إن لاعبيه يمتلكون قدرات هجومية عالية، وهم يسجلون بشكل منتظم مع أنديتهم وفي المباريات السابقة للمنتخب، ونأمل أن نحل مشكلة عدم التسجيل في المباراة القادمة، حيث أننا نعرف ما هو المطلوب منا في هذه المباراة.

بالمقابل، أكد الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب المنتخب الإندونيسي أن لاعبيه لن يفرطوا بفرصة التأهل إلى الدور المقبل من البطولة من خلال الخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الأردني. 



 ملعب الدحيل من جديد 

ويعود منتخبنا لخوض الجولة الحاسمة على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل الذي يتسع إلى 9 آلاف مشجع، وكان  منتخبنا قد خاض مباراته الأولى هناك وانتهت بالتعادل 0-0 مع أستراليا، ويتوقع أن يشهد الملعب حضورا جماهيريا حيث يستعد الجمهور الأردني للتواجد مبكرا في مدرجات الملعب لحجز أماكنهم امام إحدى الجاليات الكبيرة في دولة قطر.