جفرا نيوز -
يسعى لامين يامال نجم برشلونة لوضع أولى بصماته في لقاءات الكلاسيكو، خلال مواجهة الغريم التقليدي ريال مدريد، غدًا الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من الليجا، في معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو".
وبخلاف أهمية الكلاسيكو المعتادة نظرًا للعداء التاريخي بين الميرنجي والبلوجرانا، إلا أن المواجهة ستكون حاسمة للقب الليجا.
ويعتلي ريال مدريد، صدارة جدول الترتيب برصيد 78 نقطة، بينما يحل برشلونة وصيفًا بفارق 8 نقاط.
رقم صامد
يبحث لامين يامال عن تحقيق رقم قياسي جديد يُضاف لأرقامه الاستثنائية حتى الآن، ففي حال هز شباك ريال مدريد، سيكون أصغر لاعب يسجل في تاريخ لقاءات الكلاسيكو.
ويُعد الرقم القياسي لأصغر لاعب سجل هدفا، من نصيب ألفونسو نافارو خلال موسم (1946-1947)، بعمر 17 عاما و356 يومًا.
وكاد أنسو فاتي نجم برشلونة السابق أن يكسر هذا الرقم لكنه فشل، حيث سجل في لقاء الكلاسيكو ضد ريال مدريد في أكتوبر/تشرين الأول 2020، لكنه كان بعمر 17 عاما و359 يوما، أي أكبر ب3 أيام فقط.
وكان يامال قد شارك في لقاء كلاسيكو الدور الأول، بالجولة 11 من الليجا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كبديل.
وحقق وقتها يامال رقما قياسيا، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ لقاءات الكلاسيكو بعمر 16 عاما و107 يوما.
ولعب يامال، مباراتين فقط ضد ريال مدريد، وكلاهما كان بديلاً، انتهت الأولى بخسارة 2-1 ودخل لامين الملعب في الدقيقة 76 بديلًا للبرتغالي كانسيلو، بالليجا.
أما المباراة الثانية، انتهت بخسارة البارسا بنتيجة 4-1 بنهائي كأس السوبر الإسباني، ولم يشارك الجناح سوى لمدة 29 دقيقة.
وأصبح يامال مؤخرًا، عنصرًا أساسيًا في تشكيل برشلونة، حيث شارك حتى الآن في 43 مباراة بمختلف المسابقات، وسجل 6 أهداف وصنع 8 أخرى.
ويحاول اللاعب الشاب نسيان ما حدث ضد باريس سان جيرمان الثلاثاء الماضي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ودفع يامال ثمن طرد زميله رونالد أراوخو في الدقيقة 29 من المباراة، حيث قرر المدير الفني للبارسا تشافي هيرنانديز سحبه من الملعب وإشراك المدافع إينيجو مارتينيز بدلا منه لسد الثغرة الدفاعية.
وتلقى برشلونة خسارة قاسية 1-4، ليودع البلوجرانا دوري أبطال أوروبا، وسط خيبة كبيرة من الجماهير واللاعبين، خصوصا أن الفريق حقق الانتصار خارج الأرض في لقاء الذهاب بنتيجة (3-2).
ويسعى يامال وزملائه لتعويض هذا الإقصاء المخيب، بالانتصار على ريال مدريد وتقليص فارق النقاط والقتال على ما تبقى من الليجا.