جفرا نيوز -
تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب بفعل الهجوم الإيراني العسكري على إسرائيل، عبر طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وأظهرت بيانات بورصة تل أبيب أن المؤشر الرئيسي "تاسي 35” عمّق خسائر اليوم إلى 0.82% مسجلا 1917.26 نقطة، وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن تراجع 0.5% في بداية التعاملات.
في غضون ذلك أعلنت عدة شركات طيران عالمية وقف رحلاتها نحو إسرائيل حتى إشعار آخر، كان آخرها الخطوط الجوية النمساوية، التي قالت اليوم الأحد إنها علّقت رحلاتها إلى كل من الأردن وإسرائيل وشمال العراق وأربيل، بأثر فوري، على أن يستمر حتى غد الاثنين 15 أبريل/نيسان الجاري.
وشنت إيران مساء أمس السبت 13 أبريل/نيسان الجاري، الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران الإقليميين بسبب الحرب في غزة.
ومع ذلك، فإن الهجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تم إطلاق معظمها من داخل إيران، لم يسبب سوى أضرار طفيفة في إسرائيل نظرا لأن معظمها تم إسقاطه بمساعدة حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن.
وأصاب الهجوم قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، لكنها استمرت في العمل كالمعتاد، وأصيبت طفلة (سبعة أعوام) بإصابات خطيرة جراء شظايا. ولم ترد تقارير أخرى عن أضرار جسيمة.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من احتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن تابعة لإسرائيل بالقرب من مضيق هرمز.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن بحرية الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن واقتادتها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
من جانبها، قالت وكالة "إرنا” الإيرانية إن بحرية الحرس الثوري أوقفت السفينة "إم إس سي أرييس” عبر تنفيذ عملية إنزال عسكري بالقرب من مضيق هرمز.
وأشارت إلى أن السفينة كانت ترفع العلم البرتغالي، وهي مرتبطة بمجموعة "زودياك” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سلطات إقليمية استولت على سفينة على بُعد 50 ميلا بحريا شمال شرقي ميناء الفجيرة الإماراتي.
الجزيرة + وكالات