جفرا نيوز -
ذكرت صحيفة "هآرتس”، الأربعاء، نقلا عن مصادر أن وزراء كباراً في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر سيصوتون ضد اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة لا يشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء.
وأضافت أن الوزراء يعتقدون أن هذا سيكون آخر اتفاق هدنة مقابل الإفراج عن محتجزين مع حماس، وأن تنفيذ صفقات مماثلة مستقبلا شبه مستحيل.
وبحسب المصادر المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يؤيد الوزراء صفقة من مرحلة واحدة مع حماس "حتى لو كان الثمن باهظا”.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب أرقام إسرائيلية رسمية.
كذلك خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم أسرى في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33,360 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة نشرت يوم الثلاثاء 9\4\2024 إن نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالحرب في غزة "خطأ”، موجها المزيد من الانتقادات لطريقة تعامل إسرائيل مع الصراع.
وقال بايدن في تصريحات لشبكة يونيفيجن التلفزيونية الأمريكية الناطقة بالإسبانية "أعتقد أن ما يفعله خطأ. لا أتفق مع نهجه”.
سبق وأن وصف بايدن أيضا القصف إسرائيل على غزة بأنه "عشوائي” ووصف أعمالها العسكرية بأنها "مبالغ فيها”.
وكان البيت الأبيض قد قال الأسبوع الماضي إن الرئيس هدد في اتصال هاتفي مع نتنياهو بجعل الدعم الأمريكي للهجوم الإسرائيلي مشروط باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين. وجاء هذا الاتصال في أعقاب غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة من العاملين لدى مؤسسة سنترال ورلد كيتشن الإغاثية.
رويترز وكالات