جفرا نيوز -
شهد السودان خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وذكرت وسائل إعلامية، أن الاشتباكات دارت في منطقة الفاو، شرق السودان، وعدد من مناطق دارفور وولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم، قتل وأصيب خلالها أكثر من 200 من أفراد الجيش السوداني، بعد أن نصبت لهم قوات الدعم السريع كميناً.
كما قتل العشرات من «قوات الدعم السريع في اشتباكات مع الجيش في أجزاء متفرقة من قرى ولاية الجزيرة ومنطقة مصنع سكر سنار بولاية سنار.
وفي معركة استمرت نحو ساعة في منطقة الفاو بشرق السودان، قتل وأصيب أكثر من 200 من أفراد الجيش السوداني والجماعات والكتائب التابعة له، بعد أن نصبت لهم قوات الدعم السريع كميناً أثناء تحركهم للهجوم على ولاية الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقالت قوات الدعم السريع إنها تمكنت من السيطرة على أكثر من 70 سيارة تابعة للجيش وحرق واستلام 5 دبابات وأسر العشرات من الجنود.
وأشارت قوات الدعم السريع إلى أنها استولت على أعداد كبيرة من العتاد الحربي يشمل 67 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، كما أحرقت نحو عشرين عربة قتالية، ودمرت دبابتين واستولت على ثلاث أخرى.
من جهته، شن سلاح الجو غارات جوية مكثفة على تمركزات لقوات الدعم السريع في أجزاء متفرقة من قرى ولاية الجزيرة ومنطقة مصنع سكر سنار بولاية سنار ما أدى إلى مقتل العشرات.
,كانت قوات الجيش قد بدأت قبل أيام عملياتها العسكرية بالتقدم نحو ولاية الجزيرة في وسط السودان التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع، عبر ثلاثة محاور من مدينة الفاو بولاية القضارف بشرق البلاد وسنار في الجنوب الشرقي والمناقل غرب ولاية الجزيرة.
وقالت نقابة أطباء السودان في بيان إن قرى مختلفة في ولاية الجزيرة تعرضت لهجمات ومجازر نتج عنها مقتل عدد من المواطنين في محلية «الحصاحيصا» وأدت إلى اكتظاظ مستشفى «المناقل» التعليمي بعدد كبير من الإصابات الخطرة.
ووسط هذه المعارك، ذكر مصدر أن دبلوماسيين أمريكيين ومسؤولين في (إيغاد)، اقترحوا استئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع نهاية أبريل الجاري، في جولة يصفها مراقبون بأنها لا تزال تفتقد للأدوات اللازمة لوقف الحرب في السودان.
وقال مصدر إن هناك اقتراحاً مبدئياً باستئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع في 18 أبريل الجاري، لكن هذا المقترح قابل للتعديل حسب استجابة الطرفين والميسرين.