جفرا نيوز -
أوضح لاعب المنتخب الفلسطيني وفريق الفيصلي لكرة القدم مصعب البطاط، أن الفوز الذي حققه فريقه بالجولة الخامسة عشرة بدوري المحترفين على الوحدات بهدفين نظيفين، يعتبر اللحظة الأجمل له في مسيرته الكروية خلال شهر رمضان المبارك.
وبين البطاط أن الفوز في "الكلاسيكو" له طعم خاص، وأن مشاركته بالفوز تعد أمرا إيجابيا، موضحا أن مواصلة النتائج المميزة بالشهر الفضيل بالنسبة لـ"الأزرق" وتسجيل فوز كبير على شباب العقبة أول من أمس بستة أهداف لهدفين، يعيد الأمل بالمنافسة مجددا على اللقب.
وأضاف البطاط: "فخور باللعب في الدوري الأردني وخصوصا مع فريق كبير بحجم واسم النادي الفيصلي، وأتمنى تحقيق الألقاب معه والاستمرار في هذا النادي الكبير صاحب الألقاب والقاعدة الجماهيرية العظيمة، وأشكرهم على الدعم المستمر لي منذ وصولي".
ولفت البطاط، إلى أن تسجيل الانتصار الخامس على التوالي في مرحلة الإياب منذ وصوله للفريق، أمر يدفعه لتقديم المزيد في سبيل خدمة النادي الذي آمن بقدراته، بعد المستويات المميزة التي قدمها مع منتخب بلاده في كأس آسيا الأخيرة.
وتابع: "أعتقد أن تقليص الفارق إلى 5 نقاط مع المتصدر الحسين إربد قبل 6 جولات على نهاية بطولة الدوري، أمر مهم بالنسبة لفريقنا، ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم في سبيل محافظتنا على اللقب والتتويج بالدوري، يجب ألا نفرط بأي نقطة حتى نهاية الموسم لكي نحقق هدفنا".
ويعتبر البطاط (31 عاما)، أن لشهر رمضان المبارك برنامج مختلف عن أي شهر آخر، من خلال أداء العبادات بأوقاتها، إلى جانب قيامه بتدريبات خفيفة قبل ساعات الإفطار، وأخرى رئيسية خلال ساعات المساء مع الفريق، مشيرا، إلى أنه شهر تسود فيه الألفة والرحمة بين الناس.
واستطرد: "طموحاتي لا تنتهي في عالم الكرة إلا بانتهاء مسيرتي التي أتمنى أن تتواصل لأطول فترة ممكنة، وأسعى إلى أن تكون مليئة بالإنجازات على صعيد المنتخب والنادي الذي أمثله، وأرى أن فرصتي مثالية هذا الموسم للتتويج بأول ألقابي مع زعيم الأندية الأردنية".
وبدأ البطاط مسيرته الكروية في نادي شباب الظاهرية بسن 16 عاما، ومثل منتخب فلسطين عند بلوغه سن التاسعة عشرة، ولعب أيضا في صفوف أهلي الخليل، فيما خاض تجربة احترافية في مصر برفقة نادي سيراميكا كليوباترا، وهو يرتدي شارة قيادة منتخب بلاده منذ فترة طويلة.
وقال عن منتخب فلسطين: "نهدف إلى التأهل للمرحلة التالية من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وآسيا، ولدينا حلم في التأهل وبلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية، لكننا نضع كامل تركيزنا في الفترة المقبلة على التأهل للدور الثاني".
ويتمنى البطاط في العام الحالي، أن تتحرر فلسطين ويزول الاحتلال والعدوان عن بلاده وشعبه، وأن يعم الأمن والأمان في كل العالم العربي.