جفرا نيوز -
أعلنت غادة نجيب زوجة الممثل المصري هشام عبدالله، أن السلطات التركية ألقت القبض عليها، بسبب منشورات مسيئة لبلادها.
وقالت في فيديو لها على صفحتها على مواقع التواصل إنها فوجئت بأفراد من الشرطة التركية تطرق باب منزلها وتطلب منها ارتداء ملابسها، والخروج برفقتهم لأحد المراكز الأمنية تمهيدا لاستجوابها.
وأوضحت أن قرار توقيفها يأتي على خلفية بعض التغريدات لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أوقفت السلطات التركية زوجة الفنان واحتجزتها في سجن الأجانب بمنطقة ملاطيا التي تبعد ألف كلم عن إسطنبول، قبل أن تنقلها لاحقا إلى مركز احتجاز بولاية "أرضروم".
وذكرت تقارير إعلامية أن احتجاز نجيب في المرّة الأولى يرجع لكونها متهمة بقضية سياسية، وشكوك حول صلتها بمنظمات أجنبية خارج تركيا، وعلاقتها الغامضة بصحافية فرنسية ألقت باريس القبض عليها مؤخراً بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر والسلطات المصرية، فضلاً عن مواصلة التحريض ضد القاهرة والرئيس المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم تحذير السلطات التركية لها وطلبها منها التوقف عن ذلك.
يشار إلى أن زوجة الفنان المصري هشام عبدالله اسمها بالكامل غادة محمد نجيب شيخ جميل صابوني من مواليد القاهرة، 3 فبراير 1972، هي سورية الأصل، وأسقطت الجنسية المصرية لإقامتها خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.
وفي عام 2019، قضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة هشام عبدالله وزوجته بالسجن 5 سنوات في القضية رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ، وسنة 2020 نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بإسقاط الجنسية المصرية عنها.
ألقت السلطات التركية القبض على غادة نجيب، زوجة الممثل المصري هشام عبدالله، الهارب إلى تركيا، أمس، داخل منزلها، حيث استغاث عدد من أصدقائها، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لنجدتها ومنع اعتقالها للمرّة الثانية.
صديقة زوجة هشام عبدالله، كشفت في منشور عبر "فايسبوك" عن أنّ سبب القبض عليها، يرجع لكتابتها منشورات مسيئة للحكومة المصرية، وبذلك ستكون المرّة الثانية التي يتمّ القبض عليها فيها بسبب التهمة نفسها، فسبق وألقت الأجهزة الأمنية في تركيا، القبض عليها في العام الماضي 2023، وناشد زوجها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الإفراج عنها.
السلطات المصرية، كانت قد أسقطت الجنسية عن غادة نجيب، وهي سورية الأصل، وذلك بعد صدور أحكام قضائية ضدّها، في قضايا تتعلق بالأمن القومي لمصر، فضلاً عن إقامتها فترة طويلة خارج البلاد.
أمّا زوجها، فكان من بين قائمة الفنانين الموالين لنظام حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، كما كان من أبرز المعارضين لثورة الثلاثين من حزيران (يونيو)، التي أطاحت جماعة "الإخوان" من حكم مصر، ليفرّ هارباً إلى تركيا، ويواصل هجومه على الحكومة المصرية من هناك.
هشام عبدالله، ممثل مصري من مواليد العام 1959.. من أشهر أدواره في السينما فيلم "الطريق إلى إيلات"، وكذلك شارك في عدد من المسلسلات المهمّة منها "البخيل وأنا، ليالي الحلمية، تفاحة آدم، لحظات حرجة، خالتي صفية والدير، بوابة الحلواني، السيرة الهلالية" وغيرها