جفرا نيوز -
كشف المحلل الفني سلطان اللحياني، عن السر وراء أزمة النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم فريق الكرة بنادي الاتحاد، مع إهدار ركلات الجزاء هذا الموسم.
ويعاني كريم بنزيما من ظاهرة إهدار ركلات الجزاء، منذ قدومه إلى الاتحاد في الصيف الماضي، حيث أحرز ركلتين فقط من أصل 6 ركلات في مسابقتي دوري روشن السعودي وكأس العالم للأندية.
وقال اللحياني، عبر برنامج "راوند أب”، إن بنزيما، على مدار تاريخه، لم يكن المسدد الأول لركلات الجزاء، خلال مسيرته مع ريال مدريد الإسباني، إلا بعد رحيل كريستيانو رونالدو ثم سيرخيو راموس.
وأضاف أن بنزيما كان المسدد الأول لركلات جزاء ريال مدريد في موسمين فقط، وفي أول موسم (2021-2022)، حقق بنزيما أرقامًا سلبية في تنفيذ الركلات، حيث أهدر 4 جزائية، كأول لاعب يصنع هذا الرقم السلبي في الدوري الإسباني منذ 2005، فضلًا عن إهدار لركلتين في مباراة واحدة أمام أوساسونا، بينما كان تألق بنزيما مع الركلات في موسمه الأخير مع ريال مدريد، حيث أهدر ركلة واحدة فقط من أصل 8 ركلات سددها في الليجا.
ونوه اللحياني بأن أغلب ركلات جزاء بنزيما مع الاتحاد، يكون الحارس في اتجاه الكرة، وأن حركة جسد اللاعب تكون مكشوفة للحراس، خلاف ما كان يصنعه مع ريال مدريد؛ حيث كان يسدد الكرة في أعلى زاوية المرمى، كما أن بنزيما لا يسدد مع الاتحاد بنفس الشغف والحرص، ولا تظهر قوة التسديدة، واصفًا الحارس بأنه يتحرك قبل توجيه الكرة.
وذكر اللحياني بأن أرقام بنزيما كبيرة على مستوى التسجيل مع الاتحاد، ولكن أزمته في تنفيذ ركلات الجزاء، ومن المفترض أن يدرك المدير الفني مارسيلو جاياردو بأن بنزيما ليس المرشح الأول، ويجب منح مسئولية تنفيذ الركلات للاعب الأقدر على التسجيل.
وكالات