جفرا نيوز -
قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، السبت، إن من يخرج للشارع من الأردنيين داعما لغزة متضامنا معها يسند الجهد الرسمي، مؤكدا أن الموقف الأردني ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف المعايطة في تصريح أن جميع الأردنيين ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في فلسطين.
وأكد أن الأردن ذهب بالجهد الإنساني لأبعد نقطة، وكذلك بالموقف السياسي، ونقض الرواية الإسرائيلية بالأيام الأولى عندما حاولت أن تصف الفلسطينيين والمقاومة بأنهم نازيون وداعش.
وأشار المعايطة إلى أن القضية الفلسطينية بدأت منذ أكثر من 70 عاما ولم تبدأ في أحداث السابع من أكتوبر.
وفي حديثه عن الموقف الرسمي الأردني قال إن الأردن دائما يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، ويجب أن تبقى البوصلة واضحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن الحراك الشعبي الأردني يمثل الموقف الأردني الداعم لغزة ما دامت بوصلته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حديثه عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قال المعايطة: "اليوم توجد معادلة لهذه الحرب ولهذا العدوان ليست بيد الأردن ولا بيد الدول العربية .واضح للجميع بعد الشهور الستة من الحرب أنه يوجد مسار إنساني وآخر دبلوماسي ومسار يدعم إسرائيل والأردن ما زال يضغط لوقف العدوان (...)".
وتابع: "الأردن قام بكل ما يملك وما زال مستمرا للقيام في هذا الموقف، وبصدق الأردن لا يقوم بأداء إسقاط فريضة فالأردن يؤمن أن فشل المشروع الإسرائيلي في غزة هو مصلحة أردنية، وفشل مشروع نتنياهو في غزة مصلحة أردنية خاصة خطورة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وإسقاط نتنياهو شخصيا وحكومة التطرف أيضا في مصلحة أردنية، هذا هو قوام الموقف الأردني الذي ما زال مستمرا منذ اليوم الأول للحرب وحتى اليوم في التعامل مع العدوان على غزة".
وبين أن الأردني الذي يخرج ويتبرع ويخرج للشارع والأردني الذي يكتب مؤيدا كل هؤلاء الناس هم الموقف الأردني من صوت جلالة الملك الذي لم يتوقف ضد العدوان في كل العالم إلى صوت وزير الخارجية والحكومة والنواب وصوت كل أردني موجود، ومنذ اليوم الأول والأردنيون يعبرون بكل صدق عن موقفهم بهذا العدوان.
المملكة