جفرا نيوز -
تسبب انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" في بالتيمور بكارثة كبيرة في الولايات المتحدة، أثارت قلقا وتساؤلات عديدة بشأن المرحلة القادمة، لإعادة إعمار الجسر الشهير.
ومع انتهاء جهود البحث والإنقاذ، تحول المسؤولون بالكامل إلى مرحلة التنظيف وإعادة البناء. ويقول خبراء الهندسة والإنقاذ إن إزالة الحطام، الذي يسد ممرا ملاحيا حيويا إلى ميناء بالتيمور، من المرجح أن تكتمل في غضون أسابيع. لكن المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات حذروا من أن إعادة بناء الجسر ستكون عملية طويلة.
وأدى انهيار الجسر، الثلاثاء، الناجم عن اصطدام سفينة يبلغ طولها 985 قدما بجزء مهم من الهيكل، لتجميد مدينة بالتيمور وصناعة الشحن بشكل عام.
وفقد 6 رجال، جميعهم من عمال البناء الذين كانوا يعملون في ردم الحفر بالجسر، بعد الانهيار، وتم العثور على جثتي اثنين منهم الأربعاء. وأوقف المسؤولون البحث عن الرجال المفقودين الآخرين، الذين يُفترض أنهم ماتوا، قائلين إن الغواصين لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المنطقة التي يعتقدون أنه لا يزال هناك المزيد من الضحايا فيها، وانتقلوا إلى عملية التنظيف.
عملية التنظيف
حذر مسؤولون من أن عملية تنظيف الحطام من قناة الشحن ستكون "معقدة وخطيرة" تحت الماء، كما أن المخاطر بالنسبة لمدينة بالتيمور والاقتصاد الإقليمي كبيرة، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وإعادة فتح ميناء بالتيمور، وهو مركز حيوي للسيارات على الساحل الشرقي وأحد أكثر موانئ الشحن ازدحاما في البلاد، أمر ضروري لقادة الولايات والقادة الفيدراليين.
ومنذ الانهيار، توقفت حركة السفن، وهناك نحو 12 سفينة عالقة في الميناء الذي يعمل به 8000 شخص.
وقال مسؤولون الخميس إن فيلق المهندسين بالجيش الأميركي، الذي يحافظ على قناة الشحن في بالتيمور لضمان صلاحيتها للملاحة، سيغطي تكاليف تطهير القناة بالكامل.