جفرا نيوز -
حمّلت وسائل إعلام إسرائيلية حكومة الاحتلال المسؤولية عن تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
ونقلت الإذاعة العامة العبرية عن مصدر في مفاوضات صفقة التبادل انتقادات حادة لحكومة الاحتلال، قال فيها إن الكرة الآن في ملعب إسرائيل، لا في ملعب "حماس”.
وقال المصدر إنه على الإسرائيليين الخروج عن طورهم من أجل إخراج هؤلاء المحتجزين من الجحيم، فهم يموتون كل لحظة.
وكشفت الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة، أن أعضاء طاقم المفاوضات الإسرائيلي طلبوا تخويلاً أوسع من أجل التقدم في المفاوضات، لكنهم اصطدموا برفض المستوى السياسي. وأكدت أن بعض هؤلاء المفاوضين الإسرائيليين طالب بدراسة تسوية جوهرية في نقطة الخلاف الأهم مع "حماس”، والمتمثلة بعودة الغزيين لشمال القطاع، لكنهم اصطدموا هنا أيضاً بالرفض.
وتضيف الإذاعة العبرية: "تؤكد مصادر مطلعة أن بعض قادة المؤسسة الأمنية قد انضموا لمعارضة نتنياهو وغالانت لعودة المدنيين الغزيين لديارهم في شمال القطاع. لم تبلور إسرائيل بعد طرق عمل أخرى، والنقاش داخل الاجتماع الأخير لمجلس الحرب انتهى دون قرارات. أما اجتماع مجلس الحرب، الذي كان مقرراً لليلة أمس، فقد تم إلغاؤه قبل نصف ساعة من موعد التئامه دون الكشف عن سبب الإلغاء، فيما اجتمع المجلس الوزاري الموسّع كالعادة”.
في المقابل، نقلت /الإذاعة العامة/ العبرية عن مصدر سياسي تحدّثَ حول القرار باستعادة طاقم المفاوضات من الدوحة، قبل أيام، قوله إن طلبات "حماس وهمية، فهم يرفضون التطرّق للمقترح التدريجي، ولمفاتيح إطلاق الأسرى، ويطالبون بإخراج القوات الإسرائيلية من غزة".
القدس برس