جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بينما يشهد القطاع في غزة حالة من الدمار الكبير بعد الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تشهد الضفة الغربية حالة من التأهب والإقتحامات والمداهمات والإعتقالات بشكل متكرر منذ ذلك الحين، فيما يتوقع أن تصدر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة تتعلق بالاستيطان.
فقد كشف مسؤولون أميركيون الخميس أنه من المتوقع أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على موقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة، انطلقت منهما هجمات لمستوطنين ضد فلسطينيين، حسب ما نقل موقع "أكسيوس”.
كما أوضح مسؤول أميركي أن هذه العقوبات التي ستفرض على الموقعين تهدف لإيصال رسالة مفادها أن واشنطن لن تستهدف الأفراد فحسب بل أيضا الكيانات التي تشارك في دعم الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين.
وستكون المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات أميركية على مواقع استيطانية بأكملها، وليس على أفراد.
إذ سبق للإدارة الأميركية أن فرضت عقوبات على مستوطنين نفذوا اعتداءات وهجمات ضد مدنيين فلسطينيين.
كما بدأت في ديسمبر الماضي، فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين بأعمال العنف في الضفة.
كما سبق لدول أوروبية أيضاً، على رأسها فرنسا أن فرضت عقوبات على عشرات المستوطنين المتطرفين.
يذكر أن هذا العام أصبح بالفعل الأكثر دموية بالنسبة لسكان الضفة الغربية منذ 15 عاما على الأقل حيث سقط أكثر من 200 فلسطيني و26 إسرائيلياً قتلى وفق الأمم المتحدة.
فقد أظهرت أرقام الأمم المتحدة أن الهجمات اليومية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين تضاعفت.
في حين أكدت السلطة الفلسطينية، أن أكثر من 380 فلسطينيا قتلوا منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتبر الماضي، بنيران جنود إسرائيليين أو مستوطنين في الضفة.
ويعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، إلى جانب نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
وكالات