جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية
تمضي كتلة البطولات التي تشغل مقاعد الهيئة الإدارية لنادي الوحدات في الفريق إلى الهاوية، بسبب اختياراتها غير الموفقة على صعيد الأجهزة الفني المتعاقبة على الأخضر منذ بداية الموسم، وعقد الصفقات غير المنطقية بمبالغ مالية سيكون لها آثر سلبي على الخزينة مستقبلًا مع ارتفاع ما عليها من التزامات وانخفاض ما إليها من إيرادات.
القصة كانت مع الصربي داركوياناسكوفيتش الذي استطاع خلق فريق مقاتل سلب من الفيصلي الذي كان يتفوق على الوحدات بالأسماء والجاهزية كأس الكؤوس " السوبر "، بعدها غادر النادي من البوابة الخلفية بسبب عدم شمول عقده بندا يفرض عليه مواصلة المشوار حتى النهاية على غرار وجود قيمة جزائية حال تمت إقالته والاستغناء عن خدماته.
مغادرة الصربي الدفة الفنية للمارد وضعته في مغبة القرارات الإدارية غير المنطقية، بالتعاقد مع العُماني رشيد جابر الذي خسر أسهل كأس قارية ممكنة بسبب عقليته العقيمة وعدم مقدرته على قراءة اللقاءات فنيًا، ليتم إسدال المهمة للمدرب الوطني أمجد أبو طعيمة الذي فشل بتحقيق اي انتصار مع الوحدات خلال المرحلة الثانية من بطولة الدوري بالتعادل السلبي أمام الأهلي ومن ثم الجليل وخسارة المؤجلة أمام الحسين إربد والابتعاد أكثر عن المنافسة على اللقب، وتسجيل إنجاز واحد فقط بالفوز على الرمثا الذي يعاني من ويلات الأزمة المالية والحرمان من قيد اللاعبين.
الخطر يحدق بالوحدات كان العنوان الأبرز لإدارة الحوامدة عكس ما وعدت به الجماهير بفريق بطل ينافس على منصات التتويج وتحقيق الألقاب، وهذا الأمر لا يندرج فقط على القرارات غير المدروسة، بل على التوليفة الإدارية وخلافاتها المتكررة حول بعض الأمور، وما سيترتب على المارد مستقبلًا بحصد رقم قياسي جديد بعدد الشكاوى المقدمة بحقه من قبل اللاعبين بسبب عدم تسليمهم مستحقاتهم المالية.
حاجة الأخضر تنطوي حاليًا للمنافسة على لقب كأس الأردن مدرب ذو شخصية قوية، يستقوي على إملاءات مجلس الإدارة ولا يجامل بالتشكيلة، يستطيع قراءة الخصوم والزج بالتبديلات الناجحة التي لا تقتصر فقط على مبدئ المشاركة وهذا ما سيحمل مجلس الإدارة أعباء جديدة خاصة مع منافسته حكومة الخصاونة بإجراء التعديلات.