جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لم يواجه فريق الحسين إربد أي مشاكل في المرحلة الأولى من زمن الدوري، نظرا للاستقرار الفني الذي عاشه مع المدرب البرتغالي جواو موتا، قبل أن يرحل ويحل بديلا عنه المدرب المحلي جمال محمود، إلى جانب الاستقرار الإداري للنادي الذي ساهم في ترجمة أفكارها على أرض الواقع، بتحقيق الانتصارات بصورة متتالية.
ونجح الحسين في التربع على القمة بعد الاستقرار على الأسماء والتشكيلة في معظم مباريات البطولة، والتي نجحت بفرض حضورها بالفوز وتسجيل النتائج المميزة، إلى جانب وجود اللاعب البديل الجاهز، والقادر على القيام بدوره على أكمل وجه حال إتاحة الفرصة له.
وبرز من الفريق حارس المرمى عبد الله الزعبي الذي حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات، واستقبال شباكه هدفين فقط كأقل الحراس استقبالا للأهداف من الذين خاضوا جميع المباريات، إذ يتشارك معه 4 حراس آخرين خاضوا جميع المباريات وهم مالك شلبية، حماد الأسمر، أحمد جعيدي وربيع عز الدين.
وتميز في دفاع الحسين عبد الله نصيب "ديارا" وكل من سليم عبيد وأدهم القرشي ومصطفى كمال، إلى جانب لاعبي الوسط رجائي عايد ومحمد الداود، إضافة إلى كل من مصعب اللحام، منذر أبو عمارة، عبد الجليل أجاغون، محمود مرضي وحمزة الدردور، وغيرهم من اللاعبين الذي وضعوا بصمتهم في كل مباراة يشاركون بها.
وبحسب المستويات والنتائج، فإن المنافسة على اللقب أصبحت محصورة بين الثلاثي الحسين إربد والوحدات والفيصلي، مع توقعات العديد من المتابعين بأن "الأصفر" قطع شوطا كبيرا في المرحلة الأولى، وأظهر أنه الفريق الأجهز والأكثر قدرة على التتويج باللقب، بالرغم من إبرام المنافسين صفقات جيدة بين مرحلتي الذهاب والإياب.