جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية
سنح غياب الإدارة عن الاتحاد الأردني لكرة القدم وعدم منح الإعلام أدنى إهتمام، تداول الشارع الرياضي ومشجعي "النشامى" جملة من الإشاعات المتعلقة بمستقبل المدير الفني الحسين عموتة وإمكانية قيادة المنتخب الوطني إلى تحقيق المزيد من الإنجازات وعدم الاكتفاء بالوصول إلى المشهد الختامي للبطولة القارية والعمل على الوصول إلى كأس العالم 2026.
تصريحات عموتة تم ترجمتها ضمن المغادرة عقب 3 أو 4 أشهر على أبعد تقدير، تزامنًا مع تناقل معلومات أُخرى حول مطالبه برفع القيمة المالية للعقد وتذليل العقبات أمام العمل الجاد بهدف مواصلة المشوار، مما جعل المتابع للمنتخب الوطني بحيرة من أمره لا يمتلك معلومة بسبب غياب الدور الإعلامي لـ " بيت الكرة" والتوضيح الحقيقي للمجريات وما يدور في أروقة الاتحاد.
موصلة عموتة المشوار مهم للغاية، لكن يجب لفت انتباهه من قبل الاتحاد على ضرورة توخي الحذر بالتصريحات، بهدف خلق بيئة صحية وإيجابية في تدريبات " النشامى" مستقبلًا، وعدم خلق فجوة بين الجهاز الفني واللاعبين بسبب معرفتهم بموعد مغادرته مهمته رسميًا.
تصريحات المدير الفني وتفسير سبب عدم إكمال المشوار لظروف عائلية في المغرب لا علاقة للشارع الرياضي بها، لكن بنفس الوقت والجدير بالذكر أن عموتة يقضي معظم وقته خارج الأردن بسبب عدم وجود نشاطات للمنتخب، مما يرفع أسهم تنبؤات المتابعين بحصوله على عقد مجز يفوق عقده مع " النشامى ".
انتقاد الاتحاد وآلية عمله الكلاسيكية لا ينتقص من حجم وأهمية الإنجاز الأخير للمنتخب الوطني، وعلى إدارة " بيت الكرة" معرفة مدى ثقل الحمل عليها بعد ارتفاع شأن المنتخب الأردني على صعيد القارة وطموح الشارع الرياضي بالوصول إلى كأس العالم والتخطيط لحصد لقب البطولة الآسيوية بالنسخة المقبلة التي تستضيفها السعودية.