جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
يدور في كنف التوقعات حالة من القراءات السياسية الجديدة، تحمل بين طياتها مستقبلًا لعدد من الشخصيات البرلمانية تتمثل بخوضهم معترك العمل العام بصيغة بعيدة عن التشريع والرقابة، من خلال تبوء مناصب في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وطفت على السطح أخيرا مؤشرات جديدة تتعلق بانتخابات مجلس النواب المقبلة، من خلال غياب أسماء صاحبة باع طويل بالعمل البرلماني عن الساحة، لأسباب واعتبارات عديدة أبرزها شكل القانون الجديد وعدم اقتناع الشارع بما قدموه خلال شغلهم المقعد النيابي، خاصة وأن الصورة النمطية للرأي العام لا تنصرف عن تقديم النائب الأمور الخدماتية لقواعده الشعبية، لا سيما مع حصر مهام مجالس المحافظات على بعض الرتوش التي لا تذكر بسبب موازناتهم المتواضعة أمام الوضع العام والمطالب المكدسة.
وتدور التكهنات حول عدة شخصيات برلمانية ستتنحى عن خوض الانتخابات المقبلة، لكن مع منح الفرصة لأشقائهم للوصول إلى مجلس النواب الـ 20، منهم في العاصمة عمَّان وشخصية في محافظة البلقاء وأُخرى في إحدى محافظات الشمال.
وستحمل الانتخابات المقبلة بحسب المعلومات التي حصلت عليها "جفرا نيوز"، سابقة تعتبر الأُولى من شكلها على صعيد العمل النيابي، بترشح سيدة شغلت المقعد النيابي خلال مجلس النواب الحالي وزوجها للانتخابات.