جفرا نيوز -
جرفت الأمواج حطام سفينة تعود للقرن التاسع عشر، على شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند بجزيرة في كندا، مما اجتذب مجموعة من علماء الآثار الذين يبحثون في ماضيها الغامض.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، سارع فريق من علماء الآثار والمتطوعين لاستعادة أجزاء من السفينة التي يبلغ طولها 30 متراً، قبل أن يعيدها المد إلى أعماق المحيط.
تم اكتشاف الحطام في أواخر يناير (كانون الثاني) في منطقة معروفة بصخورها الضحلة العديدة التي جنحت عليها العديد من السفن على مر القرون، ثم تمكن علماء الآثار من استخراج ألواح خشبية وأغلفة معدنية وإرسالها إلى المختبر لتحليلها.
وقال عالم الآثار جيمي بريك في مؤتمر صحافي: "نأمل في تحديد نوع الخشب وعمره والتعرف على تركيبة المعدن، هذه الأشياء ستعطينا أدلة حول عمر الحطام وأصله".
ويعتقد العلماء أن إعصار فيونا، الذي ضرب ساحل كندا الأطلسي بقوة في سبتمبر (أيلول) 2022، أخرج السفينة من قاع المحيط.