جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نقلت القناة 13 الإسرائيلية الأربعاء عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن بعض المطالب التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن اتفاق لتبادل المحتجزين لا يمكن تلبيتها.
كما ذكر التقرير، الذي لم يذكر اسم المسؤول، أن السلطات الإسرائيلية ستبحث ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس كليا أو ستطلب شروطا بديلة.
هذا وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس الثلاثاء 672024، إن بلاده تلقت "ردا إيجابيا” من حركة حماس على الاتفاق الإطاري.
ورفض الشيخ محمد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأمي ركي أنتوني بلينكن تقديم تفاصيل أخرى عن رد حماس.
من جهته، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تراجع رد حماس على إطار لاتفاق يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن مقابل وقف طويل للقتال في غزة.
وأضاف أنه سيبحث رد حماس مع المسؤولين في إسرائيل عندما يزورها الأربعاء.
كما قال بلينكن "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، وضروري بالفعل”.
من جهة أخرى، قال بلينكن إن رد الولايات المتحدة على الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية سيتواصل، مضيفا "حذرنا منذ اليوم الأول من استغلال الحرب بغزة في استهداف مصالحنا بالمنطقة”.
وأوضح أن استهداف السفن بالبحر الأحمر يهدد الملاحة العالمية، ويهدد المستهلكين في العالم كله.
في الأثناء، أعلنت حماس في بيان أنها سلمت ردها المتعلق باتفاق هدنة في غزة تتوسط فيه مصر وقطر.
يشار إلى أن هدنة سابقة كانت استمرّت أسبوعاً في أواخر نوفمبر الماضي (2023) أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.
ويومها، أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.
رويترز