جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن واشنطن تعتقد أن من الضروري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح باقي المحتجزين في قطاع غزة، ومنهم أمريكيون، خلال هدنة إنسانية.
وأضاف سوليفان في تصريحات تلفزيونية أن الاتفاق "أولوية قصوى” بالنسبة لواشنطن، و”يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستضغط من أجل التوصل إلى الاتفاق "دون كلل”.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن "الكرة في ملعب حماس” بشأن هذا الاتفاق، حتى يتمكن "الرهائن جميعهم بما في ذلك المواطنون الأمريكيون من العودة إلى ديارهم”.
وأضاف أنه لا توجد لدى بلاده "صورة واضحة عن عدد الرهائن المحتجزين في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة”.
وذكر سوليفان أن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط.
وتوجّه بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط في جولة يزور خلالها إسرائيل ومصر وقطر والسعودية والضفة الغربية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن إيران تتحمل مسؤولية كبيرة عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفًا أن واشنطن تعتزم شن ضربات إضافية على أهداف مدعومة من طهران.
وأعرب المسؤول الأمريكي عن اعتقاده بأن الضربات التي سبق أن شنتها بلاده ضد أهداف في سوريا والعراق كان لها تأثير جيد في إضعاف قدرات الجماعات المسلحة، مؤكدًا أن الأهداف التي تم قصفها كانت عسكرية.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى توسيع الصراع في الشرق الأوسط، وتلتزم بنهج لا يدفعها إلى الدخول في حرب بالمنطقة مثلما حدث في الماضي.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الضربات التي بدأت ليست نهاية الأمر، وستشن المزيد من الهجمات إذا ظهرت تهديدات أخرى.