جفرا نيوز -
بعيداً عن السياسة، يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جذب اهتمام الجمهور بشعره الكثيف، وفي آخر إطلالة له خلال مثوله أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية أثار الجدل مجدداً بسبب تبدلّ لون شعره من الأشقر الذهبي إلى البرتقالي الفاتح.
وفي إطلالاته خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، كان لافتاً تبدّل لون شعره من الفضي إلى الأشقر الداكن، وصولاً إلى اللون البرتقالي الزاهي، تاركاً الجمهور في حيرة.
هذا الموضوع شكل مادة دسمة للنقاش في وسائل الإعلام الأجنبية فأرجع معظم المحللين السبب إلى تغيرات مزاج الرئيس السابق.
ليس صبوراً يقول أحد المصادر: "مصففو الشعر غاضبون منه لكنهم لا يستطيعون إظهار ذلك، لأن ترامب لا يستطيع الجلوس ساكناً لأنه يحتاج على الأقل إلى الجلوس لمدة 30 دقيقة على الأقل ليحصل على اللون المناسب".
وعن سبب تبدّل لونه من الرمادي إلى البرتقالي، فسر المصدر نفسه: "يمكن أن يختلف لون شعر ترامب بشكل كبير اعتماداً على المدة التي يترك فيها الصبغة على شعره، فكلما قصر الوقت الذي يمنحه للمصفف، كلما أصبح شعره برتقالياً أكثر". كما أن اللون يصبح أفتح في كل مرة يغسله".
مواكبة جيل الشباب بمظهره اعتبر المصدر أن صبغ ترامب لشعره يشكل جزءاً من نهج متكامل وعملية إصلاح شاملة لأسلوبه، بعدما أصبح المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري له للرئاسة المقبلة.
ولفت إلى أنّ هذا النهج الجديد يشمل حتى استبدال ربطات العنق بأخرى جديدة ذات ألوان فاتحة، بدلاً من نفس ربطة العنق الحمراء الصلبة التي، إضافة إلى ارتداء بدلات ذات قصة أنحف لإظهار فقدان وزنه بشكل أفضل.
وغمز المصدر بأن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق ساعدته على التخلص من بعض الوزن، كما على تحديث مظهره، بما يجعل صورته أكثر شباباً بعكس الرئيس الحالي جو بايدن بلون شعره الرمادي .